Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هؤلاء تحتجزهم إيران

ازدادت عمليات توقيف الأجانب بتهم مختلفة منذ انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي

لا تسمح إيران بلقاءات قنصلية مع معتقلين إيرانيين يحملون جنسيات أخرى (أ. ف. ب)

يتكرر احتجاز السلطات الأمنية الإيرانية أجانب، معظمهم من حملة جنسيتين. وقد ازدادت هذه التوقيفات بتهم مختلفة منذ انسحاب الولايات المتحدة في خطوة أحادية في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق النووي مع إيران.

ولا تعترف إيران بازدواج الجنسية ولا تسمح بلقاءات قنصلية مع معتقلين إيرانيين يحملون جنسيات أخرى.

هنا، قائمة بأبرز عمليات توقيف الأجانب في إيران.

في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أعلن مركز الأبحاث "صندوق تحليل المجتمعات السياسية" (فاسابو) أن الباحث الفرنسي رولان مارشال أوقف في يونيو (حزيران) في إيران في الوقت نفسه مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عاد أخاه المتخصصة بالإسلام الشيعي التي أكدت طهران في يوليو (تموز) توقيفها.

في فبراير (شباط) 2019 أطلق سراح الفرنسية نيلي إيرين التي أوقفت في أكتوبر بتهمة "الدخول بطريقة غير مشروعة" إلى البلاد. واعتقلت إيرين التي كانت تدير شركة، في جزيرة كيش التي تتمتع بنظام تبادل حر في الخليج.

أعلنت وزارة الخارجية الاسترالية في الخامس من أكتوبر 2019 الإفراج عن جولي كينغ وصديقها مارك فيركن المتحدرين من بيرث واللذين أكدت طهران توقيفهما بتهمة "التجسس" في سبتمبر (أيلول).

في 11 سبتمبر، أكدت طهران أن الأستاذة في جامعة ميلبورن كايلي مور-غيلبرت المتخصصة في سياسة الشرق الأوسط معتقلة بتهمة "التجسس لحساب دولة أخرى".

أوقفت الصحافية الروسية يوليا يوزيك في 3 أكتوبر 2019 في طهران في غرفتها في الفندق بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وفق ما أفاد زوجها السابق الصحافي بوريس فويتسيخوفسكي. وقد أفرج عنها في العاشر من الشهر نفسه.

حكم على العسكري الأميركي السابق مايكل آر رايت في مارس (آذار) 2019 بالسجن سنتين لإهانته المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، وبالسجن عشر سنوات لنشره صورا شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، كما قال محاميه.
وهو أوقف في يوليو خلال زيارة صديقته، كما قالت والدته.

أوقف الباحث الصيني الأميركي في جامعة برنستون تشيوي وانغ في أغسطس (آب) 2016 وحكم عليه في يوليو 2017 بالسجن عشر سنوات بتهمة "التجسس".

في أكتوبر 2016، أفادت صحف أميركية أنه حكم على الإيراني الأميركي غلام رضا شاهيني بالسجن 18 عاماً. وصرح رضا شاهيني لصحيفة "لوس أنجلس تايمز" من سجن إيراني أنه أدين "بالتعاون مع حكومة أجنبية" بعد توقيفه في يوليو خلال زيارة لوالدته وعائلته في إيران.

يمضي إيرانيان أميركيان هما رجل الأعمال سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي منذ أكتوبر 2016 عقوبة بالسجن عشر سنوات بتهمة "التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية".
وأوقف سياماك نمازي في أكتوبر 2015. أما والده البالغ من العمر أكثر من ثمانين عاما، فاعتقل في فبراير 2016 عندما جاء لمحاولة التوصل إلى الإفراج عن ابنه.

في 16 يناير(كانون الثاني) 2016، أفرج عن أربعة إيرانيين أميركيين هم الصحافي جيسون رضايان المتهم بالتجسس والقس سعيد عابديني والبحار السابق أمير حكمتي ونصرت الله خسروي في إطار عملية تبادل غير مسبوقة مع الولايات المتحدة التي أطلقت سراح سبعة معتقلين إيرانيين.

وأفرج عن الطالب الأميركي ماثيو تريفيثيك لكن خارج إطار عملية التبادل هذه.

وتم تبادل المعتقلين في اليوم الأول من بدء تطبيق الاتفاق النووي المبرم في 2015.

في الأول من أكتوبر 2019، أكدت إيران توقيف عالم الأنتروبولوجيا الإيراني البريطاني كميل أحمدي المستهدف بتحقيق حول شبهات بشأن "ارتباطات مع دول أجنبية ومعاهد تابعة لأجهزة أجنبية".

الإيرانية البريطانية نازانين زغاري رادكليف مسجونة منذ 2016 بتهمة التحريض على الفتنة، بعدما أوقفت في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها مع ابنتها البالغة من العمر 22 شهراً.

وحكم على زغاري راتكليف العاملة في "مؤسسة تومسون رويترز" فرع العمل الإنساني لوكالة الأنباء الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، بالسجن خمس سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد النظام عام 2009، وهو ما تنفيه.

في ديسمبر (كانون الأول) 2018، عاد الأستاذ الجامعي الإيراني البريطاني عباس عدالت إلى المملكة المتحدة بعد توقيفه تسعة أشهر.

في فبراير 2018، توفي الأستاذ الجامعي والمدافع عن البيئة الإيراني الكندي كاووس سيد إمامي في السجن بعد أقل من شهر على توقيفه. وأفادت السلطات الإيرانية أنه "انتحر" لكن عائلته وزملاء له شككوا في ذلك.

عادت زوجته إلى كندا في 11 أكتوبر 2019 بعد احتجازها 18 شهراً في إيران.

في 11 يونيو 2019، أفرج عن نزار زكا اللبناني المقيم في الولايات المتحدة الذي أوقف في 2015 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن. وعند عودته إلى بيروت نفى كل الاتهامات الموجهة إليه.

المزيد من الشرق الأوسط