Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوجلان يدعو تركيا إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بين "قسد" ودمشق

الرسالة تأتي قبيل انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق دمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات السورية

مؤيدون للزعيم الكردي عبدالله أوجلان في سوريا (أ ف ب)

ملخص

دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان تركيا إلى لعب دور بنّاء لتسهيل اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن ذلك ضروري للسلام الإقليمي. الرسالة تأتي قبيل انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق دمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، وسط خلافات بين الطرفين وضغوط أميركية لتطبيقه.

دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، المسجون منذ 26 عاماً، أنقرة إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، وذلك في رسالة نقلها اليوم الثلاثاء حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" التركي المؤيد للأكراد.

وقال أوجلان في الرسالة المكتوبة بتاريخ الـ30 من ديسمبر (كانون الأول)، "من الضروري أن تؤدي تركيا دوراً تيسيرياً وبنّاءً ويركز على الحوار في هذه العملية، هذا أمر بالغ الأهمية من أجل السلام الإقليمي ولتعزيز سلامها الداخلي".

وجاءت الرسالة عشية انتهاء المهلة لتنفيذ اتفاق أبرم بين "قسد" والسلطات السورية لحسم ملف منطقة شمال وشمال شرقي سوريا، وتضمن الاتفاق بنوداً عدة على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام، إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه حتى الآن، على رغم ضغوط تقودها واشنطن بشكل رئيس.

وكتب أوجلان أن "المطلب الأساس الوارد في الاتفاق الموقع في العاشر من مارس (آذار) بين قوات سوريا الديقراطية وحكومة دمشق هو نموذج سياسي ديمقراطي يتيح للشعوب أن تحكم نفسها معاً، ويتضمن هذا النهج أيضاً قاعدة اندماج ديمقراطي قابلة للتفاوض مع السلطات المركزية، وتطبيق اتفاق 10 مارس سيسهل هذه الآلية ويسرعها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز، وشكلت قوات سوريا الديمقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم "داعش" وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019.

وقال قائد "قسد" مظلوم عبدي الخميس الماضي إنه يبذل كل ما في وسعه لتجنب فشل الاتفاق المبرم مع دمشق. وشدد مجدداً على المطالبة باللامركزية، وهي مسألة رفضتها الحكومة في دمشق بقيادة الرئيس أحمد الشرع التي تولت السلطة في ديسمبر 2024 بعد إطاحة بشار الأسد.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد من دمشق أهمية اندماج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف الجيش السوري، وألا تشكل "عائقاً" أمام وحدة البلاد واستقرارها.

وحذرت أنقرة القوات الكردية في سوريا من أن شركاء "قسد" "بدأوا يفقدون صبرهم".

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أقامت حكومته علاقات وثيقة مع القيادة الجديدة في دمشق، مراراً إلى دمج القوات الكردية في أسرع وقت ممكن.

وبين عامي 2016 و2019 أطلقت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد المسلحين الأكراد السوريين وتنظيم "داعش".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات