Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية وإيران تتعهدان بحضور الصين تفعيل بنود الاتفاق بينهما

شهد اللقاء الثلاثي دعوة إلى مزيد من الاستثمار في العلاقة على رغم التصريحات المتوترة بين طهران والخليج

الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية- الصينية- الإيرانية المشتركة (واس)

ملخص

عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية- الصينية- الإيرانية المشتركة لمتابعة الاتفاق، بمشاركة نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.

جددت السعودية وإيران من الصين تفعيل المزيد من بنود "صفقة بكين" التي أنهت التوتر الشديد بين الجارتين، وذلك بعد مضي ثلاث سنوات على الاتفاق الذي ترك أثره على معظم الملفات في الإقليم.

عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية- الصينية- الإيرانية المشتركة لمتابعة الاتفاق، بمشاركة نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن الجانبين السعودي والإيراني أكدا التزامهما "تنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما".

 وأوردت أن البلدين رحبا بالدور الإيجابي المستمر للصين وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.

 ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية- الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، بخاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.

كذلك رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مجالات تعاون متعددة بحضور ملف اليمن

ورحبوا أيضاً بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين، مُعربين عن ارتياحهم لتبادل الوفود بين السعودية وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة.

وشدد البيان الصادر على أن الدول الثلاث تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون في ما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.

في الشأن الإقليمي دعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعربت طهران عن تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور. فيما أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها "الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة".

يأتي ذلك في حين شهدت الساحة الخليجية توتراً في التصريحات المتبادلة بين منظومة دول مجلس التعاون وإيران، بعد بيان اجتماع المنظومة في المنامة أخيراً، الذي ندد بفرض إيران مزيداً من السطوة على الجزر الإماراتية التي يتهمها الخليج باحتلالها، مما أجج غضب طهران التي ردت بتصريحات أطراف محسوبة على النظام، اتسمت بالحدة ضد البحرين والإمارات وكل المنظومة، على رغم تحاشيها ذكر السعودية بالاسم.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط