ملخص
انطلقت فجر اليوم الأربعاء عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في الضفة الغربية بحثاً عن مسلحين وأسلحة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء في بيان إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في البيان، "ليل الأربعاء، بدأت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك (الأمن الداخلي) وشرطة حرس الحدود تنفيذ عملية واسعة لمكافحة الإرهاب في منطقة شمال السامرة (الضفة الغربية)"،
وأكدت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها "لن تسمح للإرهاب بالتجذر في المنطقة"، وأنها "تتحرك بصورة استباقية لإحباطه".
وقال الجيش إنه اقتحم مناطق طوباس وطمون وكفردان بالضفة بحثاً عن مسلحين وأسلحة.
#عاجل بدأت قوات جيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود الليلة الماضية عملية واسعة لاحباط الأنشطة الإرهابية في منطقة شمال السامرة.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 26, 2025
جيش الدفاع والشاباك لن يسمحا بتموضع الأرهاب في المنطقة ويعملان بشكل استباقي لاحباطه.
تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا
وفي رده على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا التحرك هو "عملية جديدة" وليس جزءاً من عملية "مكافحة الإرهاب" التي أطلقها في يناير (كانون الثاني) 2025.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في مطلع العام عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، تستهدف مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل العشرات بينهم مقاتلون وإخلاء ثلاثة مخيمات من عشرات الآلاف من سكانها في كل من طولكرم وجنين.
وفي تقرير نشرته الأسبوع الماضي قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن 32 ألف فلسطيني ما زالوا نازحين قسراً بسبب عملية "السور الحديدي" الإسرائيلية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتصاعد العنف في الضفة الغربية بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل أكثر من ألف فلسطيني، بينهم مقاتلون، في الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ بدء الحرب.
وفي الفترة نفسها، قتل 43 إسرائيلياً في الأقل، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.