ملخص
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "تماماً كما قوّضت إسرائيل والولايات المتحدة المسار الدبلوماسي في يونيو، فقد قامت واشنطن ودول الترويكا بنسف اتفاق القاهرة".
وسبق أن أعلن الوزير الإيراني أن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية التي استُهدفت خلال الحرب، يبقى رهناً بالتوصل إلى اتفاق جديد بين طهران والوكالة.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تسعى إلى "التصعيد"، غداة اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً جديداً في شأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت الوكالة قد تبنّت أمس الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية، قراراً يحضّ طهران على "تعاون كامل ومن دون تأخير" عبر "تقديم المعلومات وإتاحة إمكان الوصول" إلى منشآتها النووية.
وكتب عراقجي على منصة "إكس"، "بما أن دول الترويكا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة تبحث عن التصعيد، فهي تعرف جيداً أن النهاية الرسمية لاتفاق القاهرة هي نتيجة مباشرة لاستفزازاتها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الاتفاق، الموقّع في سبتمبر (أيلول) الماضي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد شكل أساساً لاستئناف التعاون بين الجانبين، بعدما علّقت طهران في يوليو (تموز) تعاونها مع الوكالة إثر قصف مواقعها النووية في يونيو (حزيران) من جانب إسرائيل والولايات المتحدة خلال حرب استمرت 12 يوماً.
وأضاف عراقجي "تماماً كما قوّضت إسرائيل والولايات المتحدة المسار الدبلوماسي في يونيو، فقد قامت واشنطن ودول الترويكا بنسف اتفاق القاهرة".
وسبق أن أعلن الوزير الإيراني أن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية التي استُهدفت خلال الحرب، يبقى رهناً بالتوصل إلى اتفاق جديد بين طهران والوكالة.