ملخص
جاء أمير رشيد علي إلى نيودلهي "لتسهيل شراء السيارة التي استخدمت في نهاية الأمر كعبوة ناسفة"، وفقاً لبيان لوكالة مكافحة الإرهاب.
قالت السلطات الهندية اليوم الأحد إن انفجار سيارة داخل نيودلهي خلال وقت سابق هذا الأسبوع كان هجوماً نفذه "انتحاري"، معلنة اعتقال شريك له.
وذكرت وكالة التحقيق الوطنية التي تتولى مكافحة الإرهاب أن المهاجم والمشتبه فيه الثاني هما من الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، حيث نفذت الشرطة مداهمات واسعة النطاق خلال الأيام الأخيرة.
اعتقال أمير رشيد
وأعلنت الوكالة "اختراقاً" في التحقيق، وقالت إنها اعتقلت أمير رشيد علي الذي وصفته بأنه شريك "الانتحاري" الذي "سُجلت السيارة المستخدمة في الهجوم باسمه".
وجاء أمير رشيد علي إلى نيودلهي "لتسهيل شراء السيارة التي استخدمت في نهاية الأمر كعبوة ناسفة"، وفقاً لبيان لوكالة مكافحة الإرهاب.
وحددت الوكالة هوية السائق بأنه عمر النبي، من سكان كشمير وكان أستاذاً مساعداً في الطب العام في جامعة بولاية هاريانا (شمال).
وقع الانفجار الإثنين قرب محطة مترو مزدحمة في جوار القلعة الحمراء التاريخية داخل حي دلهي القديم بالعاصمة، حيث يلقي رئيس الوزراء خطابه السنوي بمناسبة عيد الاستقلال.
وأفاد مسؤول داخل مستشفى أن الانفجار أسفر عن مقتل 12 شخصاً. ولم يتضح ما إذا كان عمر النبي مدرجاً ضمن حصيلة القتلى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أخطر حادثة أمني
وأفاد بيان وكالة التحقيقات الوطنية بأن الهجوم "أودى بـ10 أبرياء وأدى إلى إصابة 32 آخرين".
وأضافت الوكالة أنها صادرت سيارة أخرى يملكها عمر النبي.
واعتبر رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم "مؤامرة"، وتعهدت حكومته تقديم "الجناة والمتعاونين معهم ورعاتهم" إلى العدالة.
وهذا أخطر حادثة أمنية منذ الـ22 من أبريل (نيسان) الماضي عندما قتل 26 مدنياً، معظمهم من الهندوس، في موقع باهلغام السياحي داخل الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، مما أفضى إلى اشتباكات مع باكستان.
وكشمير مقسومة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني خلال عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة الكاملة ضمن الإقليم الواقع في جبال الهيملايا. ولا تزال التوترات محتدمة بين نيودلهي وإسلام آباد.