ملخص
يحكم غافين نيوسوم كاليفورنيا التي يعد اقتصادها الرابع على مستوى العالم، ويعرف بمعارضته لترمب، في وقت تسري تكهنات حول ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2028.
على رغم تغيّب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في البرازيل، فإن حاكمي ولايتي كاليفورنيا ونيو مكسيكو سيشاركان في أعمال اليوم الثاني من المؤتمر، اليوم الثلاثاء.
ويحكم غافين نيوسوم كاليفورنيا التي يعد اقتصادها الرابع على مستوى العالم، ويعرف بمعارضته لترمب، في وقت تسري تكهنات حول ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2028.
وقال الديمقراطي أثناء فعالية في "معهد ميلكن" في ساو باولو أمس الإثنين "نضاعف الغباء في الولايات المتحدة الأميركية"، في تصريح يعكس نبرة الخطاب الحاد المناهض للجمهوريين التي اشتهر بها، مضيفاً "ليس في ولايتي، كاليفورنيا".
ويشمل جدول أعمال نيوسوم في البرازيل عقد اجتماع مع هلدر باربالهو، حاكم ولاية بارا التي تستضيف عاصمتها بيليم مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 30)، وآخر مع حاكمة ولاية نيو مكسيكو الأميركية ميشيل لوهان غريشام.
وفور عودته للسلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن ترمب الذي جعل توسيع الاعتماد على الوقود الأحفوري قضية محورية خلال ولايته الثانية، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق "باريس للمناخ".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن بحسب تشامبا باتيل، المديرة التنفيذية للحكومات والسياسة لدى "كلايميت غروب" (مجموعة المناخ) التي تدير "ائتلاف آندر 2" للولايات والمناطق حول العالم، ما زال بإمكان الولايات الأميركية متابعة مخططات المناخ التي تركتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقالت باتيل لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الولايات لديها خريطة طريق ما زال بإمكانها اتباعها والتزام روح اتفاق باريس".
وأضافت "في نهاية المطاف، اللاعبون على مستوى الولاية هم الذين سيقومون بالتطبيق، والاقتصاد الحقيقي يتحوّل"، مشيرة إلى النمو في طاقة الرياح والشمس حتى في الولايات الجمهورية المدفوعة بقوى السوق.
ومن المتوقع أن يروج نيوسوم لمؤهلات كاليفورنيا الخضراء، بما في ذلك اقتصادها الذي تبلغ قيمته 4.1 تريليون دولار والذي يعتمد بثلثيه الآن على الطاقة النظيفة، وبرنامج الولاية الناجح "كاب أند إنفست"، وهو سوق الكربون الذي جرى تمديده أخيراً بموجب القانون حتى عام 2045.
وأما لوهان غريشام، فتحكم نيو مكسيكو، إحدى الولايات الكبرى في إنتاج الوقود الأحفوري، لكنها ضغطت من أجل توسيع مصادر الطاقة المتجددة والحد من انبعاثات الميثان في قطاع النفط والغاز.
لكن تبقى التساؤلات في شأن حدود التحرك على مستوى الولاية. وأقر الجمهوريون أخيراً قانوناً يضع حداً قبل الأوان للإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي فرضت خلال عهد بايدن، في خطوة عدّت بمثابة ضربة كبيرة لقطاع الطاقة المتجددة.
وعلى رغم أن بإمكان الولايات والائتلافات الإقليمية الضغط سياسياً أثناء قمم المناخ، فإنها ما زالت، في الأقل حالياً، خارج عملية صياغة النصوص الرسمية.