Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فيما ترتفع سخونة إجراءات عزله... ترمب يتردد في تأكيد أن جولياني لايزال محاميه

تفيد تقارير أن محافظ نيويورك الأسبق يخضع حالياً للاستجواب على يدي محققين فيدراليين

يثير رودي جيولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب المزيد من الجدل بتعاملاته في أوكرانيا (أ.ب.)

نفى دونالد ترمب الذي كان يتحدث مع صحافيين، أنه يعرف ما إذا كان رودي جيولياني لا يزال محاميه الشخصي، فيما يثير الأخير وهو الحليف الرئيس لترمب المزيد من الجدل بتعاملاته في أوكرانيا.

فحين سُئل يوم الجمعة الماضي ما إذا كان جيولياني لا يزال محاميه، أجاب الرئيس الأميركي قائلا "لا أعرف. أنا لم أتكلم مع رودي أخيراً.. حدثتّه باقتضاب أمس. هو محامٍ جيد جدا وكان ولا يزال محاميّ، نعم، بالتأكيد".

إلا أنه دافع أخيراً عن محاميه بقوة يوم السبت، حين كتب على صفحته في موقع تويتر "إذن نحن الآن نتعقب محطم الجريمة الأسطوري وأعظم محافظ في تاريخ مدينة نيويورك، رودي جيولياني. لعله يبدو قاسيا قليلا أحيانا، لكنه أيضا رجل عظيم ومحامٍ رائع".  

بيد أن محاولة ترمب الواضحة للنأي بنفسه عن جيولياني تؤكد صحة تقرير قناة "سي أن أن" الذي أورد  أن مساعدي الرئيس الأميركي يحذرونه من أن محاميه يمكن أن يلحق الأذى بمستقبله في التحقيق الجاري بقصد عزله.

وكان التحقيق بوضع جيولياني قد تكثّف يوم الأربعاء الماضي بعد اعتقال متبرعَين جمهوريَين على علاقة بتعاملاته  في أوكرانيا بتهم تتصل بتمويل الحملات الانتخابية، وكلاهما صوِّر مع ترمب وجيولياني ومايك بينس.

من جانبها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا جاء فيه أن المحققين الفيدراليين فتحوا تحقيقا لمعرفة  ما إذا كان جيولياني تجاوز القوانين المنظِّمة لعمل جماعات الضغط، وذلك في إطار  جهوده بهدف إقصاء سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، ماري يوفانوفيتش.

من جانبه أنكر جيولياني معرفته بوجود تحقيق كهذا، كما ناقض أقوال ترمب المتذبذبة حول عمله معه واتصالاتهما الأخيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على هذا الصعيد، قال جيولياني لمراسلة "مجلة نيويورك" أوليفيا نوزي "أنا باق في عملي كمحاميه حتى يخبرني أنني لم أعد كذلك.. تكلمت معه ولم يكن لدي أي سبب للظن بأني لست محاميه ".

وأشار جيولياني إلى أنه لا يعتقد أن الرئيس "يستعد لرمي نفسه تحت حافلة"، مع ذلك فإنه رفض القول ما إذا كان سيندهش في حال فعل الرئيس ترمب ذلك مستقبلا.

وأُفيد أن التحقيق الذي يجري مع محافظ نيويورك الأسبق له صلة بعلاقته مع رجلي أعمال أوكرانيين اعتقلا يوم الأربعاء الماضي وهما ليف بارناس وإيغور فرومان.

وكان الرجلان قد اتُّهما بإرسال أموال إلى أحد أعضاء  الكونغرس أملا في مساعدته في إقصاء السفيرة يوفانوفيتش، كما وُجهت إليهما تهماً أخرى بالتواطؤ وتزييف سجلات، واعتقلا في مطار واشنطن وبحوزة كل منهما تذكرة رحلة واحدة من دون تذكرة عودة.

وفي يوم الجمعة الماضية، تحدت يوفانوفيتش الحظر الذي فرضه ترمب على مستوى الحكومة، وأدلت  بشهادتها أمام محققي الكونغرس المعنيين بموضوع عزل الرئيس ترمب، فتحدثت أمامهم معتبرة أن ترمب ضغط شخصيا على وزارة الخارجية لعزلها من منصبها كسفيرة.

وقالت يوفانوفيتش في بيان أُعد مسبقا "على الرغم من أنني أدرك أني عملت برضى الرئيس، لكني مع ذلك كنت مرتابة من أن الحكومة الأميركية قررت تغيير سفير استنادا إلى مزاعم زائفة لا صحة لها ردّدها أشخاص ذوو دوافع مريبة، على حدّ علمي".

وكشف محضر مكالمة ترمب الهاتفية سيئة السمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمر زلنسكي أن الرئيس الأميركي وصف السفيرة السابقة بأنها "خبر سيئ".

ساهمت أنباء من  وكالة أسوشيتد بريس  في صياغة التقرير

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات