ملخص
من المقرر أن يشارك في القمة زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج وكولومبيا وتشيلي والرأس الأخضر وليبيريا، بحسب ما أكدت حكومات هذه الدول لوكالة الصحافة الفرنسية.
أفاد مسؤول داخل البيت الأبيض اليوم السبت بأن الولايات المتحدة لن ترسل أي ممثلين رفيعي المستوى إلى مؤتمر المناخ "كوب 30" في البرازيل الشهر الجاري، في حين يعمل الرئيس دونالد ترمب على تعزيز إنتاج الوقود الأحفوري.
ولم يكن من المتوقع أن يحضر ترمب الذي انسحب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية لدى عودته إلى البيت الأبيض خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، قمة الزعماء قبل مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ في بيليم.
لكن يبدو الآن أنه لن يرسل أي مفاوضين كبار إلى المحادثات المقرر عقدها خلال الفترة من الـ10 إلى الـ21 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "لن ترسل الولايات المتحدة أي ممثلين رفيعي المستوى إلى ’كوب 30‘".
وأضاف "يتعامل الرئيس بصورة مباشرة مع القادة حول العالم في شأن قضايا الطاقة، وهو ما يمكنكم أن تلاحظوه من خلال صفقات التجارة التاريخية واتفاقات السلام، التي تركز جميعها بصورة كبيرة على الشراكات في مجال الطاقة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت البرازيل أعلنت أمس الجمعة أن أقل من 60 من زعماء العالم أكدوا حضورهم قمة القادة خلال السادس والسابع من نوفمبر الجاري، والتي تعقد بصورة منفصلة هذا العام لتخفيف الضغوط على أماكن الإقامة.
ومن المقرر أن يشارك في القمة زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج وكولومبيا وتشيلي والرأس الأخضر وليبيريا، بحسب ما أكدت حكومات هذه الدول لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الصين إن نائب رئيس مجلس الدولة دينغ شيويه شيانغ سيمثل الرئيس شي جينبينغ.
على رغم أن ترمب سحب أيضاً بلاده من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى، فإن إدارته مضت أبعد هذه المرة، فهي تمارس نفوذها لتعزيز استخدام الوقود الأحفوري على مستوى العالم.
ويتضمن ذلك مثلاً تهديد الدول بإجراءات عقابية إذا وافقت على نظام تسعير الكربون الذي وضعته المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، مما يؤدي فعلياً إلى تقليص تنفيذه.
وفي حين يبدو أن إدارة ترمب تتجاهل المؤتمر، من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 100 من القادة المحليين الأميركيين، بينهم حكام ولايات ورؤساء بلديات.