Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل الغماري رئيس أركان الحوثيين

كان يعاني إصابات خطرة بعد استهدافه خلال اجتماع سري في صنعاء

الحوثيون أعلنوا مقتل رئيس هيئة الأركان العامة التابعة لهم اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري (مواقع التواصل)

ملخص

كان الجيش الإسرائيلي أعلن خلال الـ29 من أغسطس الماضي أنه استهدف رئيس الأركان ووزير الدفاع في جماعة الحوثي، موضحاً أنه ينتظر تأكيداً لنتيجة الهجوم.

أعلن الحوثيون في اليمن اليوم الخميس مقتل رئيس هيئة الأركان العامة التابعة لهم اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

ويأتي إعلان الحوثيين بعدما كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الغماري، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته خلال اجتماع سري في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنه يعاني إصابات خطرة.

ويعد الغماري أحد القيادات الحوثية العسكرية البارزة، وينظر إليه كثر باعتباره القائد الفعلي والميداني للحوثيين، والذراع اليمنى لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي على المستوى العسكري.

وأوكلت للغماري منذ عام 2016 مهام رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات الحوثية، ومنح رتبة عسكرية بدرجة "لواء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن خلال الـ29 من أغسطس (آب) الماضي أنه استهدف رئيس الأركان ووزير الدفاع في جماعة الحوثي، موضحاً أنه ينتظر تأكيداً لنتيجة الهجوم.

وجاء ضمن خبر بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي "حاولنا اغتيال رئيس أركان الحوثيين ووزير دفاعهم، إلى جانب قياديين بارزين في حكومة الحوثيين وما زلنا في انتظار نتائج الضربة".

وأضافت أن الهجوم أتيح بفضل معلومات استخباراتية طارئة حول اجتماع كبار قادة الحوثيين وخلال وقت قصير وُجهت الضربة.

ووفقاً لمراقبين، يعد مقتل الغماري ضربة موجعة في صميم التنظيم الحوثي، نظراً إلى مكانته القيادية والروحية في صفوف الجماعة وموقعه وشقيقه يوسف ضمن الدائرة الضيقة لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي المعززة بالقرابة السلالية التي تدعي الانتساب إلى نسل "بيت الرسول محمد" وترى أن لها "حقاً إلهياً" في حكم اليمن.

وأسس الغماري "كتائب الموت" و"كتائب الحسين" عام 2005 وكان القائد الميداني للميليشيات خلال معارك ضد القوات الحكومية في منطقتي مران والرزامات وقائد دخول مدينة صعدة عام 2011، ومن ثم كان القائد الأبرز لمختلف تشكيلات القتال داخل الجماعة ومسؤول عمليات القصف الصاروخي في البحر الأحمر وخليج عدن ويتبعه عدد من الوحدات الانتحارية وقوات التدخل السريع.

وفي خلفيات تأخير الجماعة الكشف عن مقتله إلى ما بعد توقيع اتفاق شرم الشيخ القاضي بوقف القتال في غزة، يرجح مراقبون يمنيون أن المسألة مرتبطة بإعلان الحوثي معركة انتقام يشن من خلالها ضربات ضد إسرائيل مجدداً، هدفها الإبقاء على جبهته مشتعلة لأنها الوسيلة التي يحقق بموجبها كثيراً من الأهداف السياسية، ومن بينها إطالة أمد انشغاله الداخلي والهرب من الالتزامات تجاه المواطنين باختلاق معارك خارجية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار