يوم السابع من أكتوبر قبل عامين استيقظ الفلسطينيون في غزة والعالم على حدث، شكل نقطة فاصلة وبداية لحرب دمرت القطاع وقتلت الآلاف منهم.
وكان بالفعل، ما قبل ذلك اليوم ليس كما بعده، إذ وبعد أن نفذت "حماس" هجوماً عسكرياً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية من البر والبحر والجو، اشتعلت جبهات عدة ودخلت المنطقة في صراع لم يهدأ بعد.
من أين وكيف كانت البداية؟ وهل ثمة أمل بأن تنطفئ هذه الحرب المدمرة؟
بالصور، نستعرض أهم وأبرز الأحداث والمحطات في صراع العامين الماضيين.
صباح يوم السابع من أكتوبر، بدأت "حماس" أول هجوم عسكري ضد إسرائيل، وأطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية (أ ف ب)
فجر مقاتلو "حماس" السياج الأمني وعبروا إلى إسرائيل، ونفذوا إنزالاً جوياً على البلدات الإسرائيلية وتحركوا بالزوارق باتجاه قاعدة زيكيم الساحلية العسكرية (أ ف ب)
استطاعوا الوصول إلى عمق 40 كيلومتراً داخل إسرائيل والسيطرة على 21 موقعاً عسكرياً ومدنياً (أ ف ب)
قتلوا 1200 شخص بينهم إسرائيليون وأجانب، وأخذوا 251 رهينة بعدما سيطروا على معدات عسكرية اقتادوها إلى قطاع غزة (أ ف ب)
اعتبر الهجوم بمثابة فشل أمني إسرائيلي (أ ف ب)
دانته دول كثيرة، وخرجت تظاهرات تحيي ذكرى القتلى وتطالب بعودة الرهائن (أ ف ب)
ردت إسرائيل بحملة قصف عنيف على قطاع غزة، وحركت معداتها في توغل بري (أ ف ب)
دمرت أحياء كاملة في القطاع وتفاقمت الأزمة الإنسانية بشدة (أ ف ب)
خرجت تظاهرات في المدن العربية والعالمية لأجل فلسطين (أ ف ب)
بدأت جماعة "الحوثي" في اليمن تستهدف السفن في البحر الأحمر وأطلقوا صواريخ عدة على إسرائيل (أ ف ب)
فتح "حزب الله" جبهة الشمال دعماً لـ"حماس". (أ ف ب)
اتهمت تل أبيب إيران بدعم الهجمات ضدها، وامتدت الضربات الإسرائيلية إلى سوريا ضد مواقع إيرانية (أ ف ب)
ظلت الحرب في غزة مستمرة، وتعثرت المفاوضات حول الهدنة مرات عدة (أ ف ب)
برعاية دولية، جرى تبادل رهائن مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أ ف ب)
شنت إسرائيل توغلاً برياً في جنوب لبنان، في حرب راح ضحيتها مئات القتلى اللبنانيين (أ ف ب)
قتلت إسرائيل كبار قادة "حماس" و"حزب الله" وعلى رأسهم حسن نصرالله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار (أ ف ب)
اشتعلت حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، انتهت بتدخل الولايات المتحدة لقصف منشآت نووية إيرانية (أ ف ب)
أعلنت الأمم المتحدة ومتخصصون دوليون رسمياً تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة (أ ف ب)
خلال التجهيز لمفاوضات وقف الحرب ضربت إسرائيل الوفد المفاوض من "حماس" في الدوحة (أ ف ب)
قادت السعودية وفرنسا حملة دبلوماسية لحل الدولتين، أدت إلى اعتراف دول عظمى مثل بريطانيا بالدولة الفلسطينية (أ ف ب)
حاول أسطول الصمود الذي يضم أكثر من 40 سفينة وعشرات الناشطين من 44 دولة، أن يكسر حصار غزة، لكن إسرائيل منعته (أ ف ب)
أعلن دونالد ترمب عن خطة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ونزع سلاح "حماس"، وافقت جميع الأطراف على معظم بنودها ولا تزال بانتظار التطبيق (أ ف ب)
حتى اليوم راح ضحية الحرب أكثر من 60 ألف فلسطيني، ودمر نحو 80% من البنية التحتية في قطاع غزة (أ ف ب)