ملخص
أبدى 35 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع رضاهم على إدارة ترمب للاقتصاد، وأقر 28 في المئة منهم طريقة تعامله مع تكاليف معيشتهم، وكانت كلتا القراءتين أقل بقليل من الاستطلاعات السابقة.
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن شعبية الرئيس دونالد ترمب انخفضت قليلاً في الأسابيع القليلة الماضية مع قلق الأميركيين إزاء وضع الاقتصاد الأميركي وقدرة الجمهوريين على احتواء ارتفاع الأسعار.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وأغلق الأحد الماضي أن 41 في المئة من المشاركين يقرون أداء ترمب في الرئاسة، بانخفاض عن 42 في المئة في استطلاع أجري من الخامس إلى التاسع من سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقال نحو 54 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إن الاقتصاد الأميركي يسير في الاتجاه الخاطئ، بزيادة عن 53 في المئة في استطلاع أغسطس (آب) الماضي و52 في المئة في يوليو (تموز) 2025.
وأبدى 35 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع رضاهم على إدارة ترمب للاقتصاد، وأقر 28 في المئة منهم طريقة تعامله مع تكاليف معيشتهم، وكانت كلتا القراءتين أقل بقليل من الاستطلاعات السابقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعاد ترمب إلى البيت الأبيض هذا العام بعد أن وعد في حملته الانتخابية العام الماضي بإصلاح الاقتصاد.
وتراجع نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشدة في أغسطس الماضي عندما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ أربع سنوات تقريباً عند 4.3 في المئة، في حين تسارع التضخم أيضاً الشهر الماضي.
وكانت مخاوف العامة بشأن الاقتصاد ارتفعت في وقت سابق من العام عندما هدد ترمب بفرض رسوم جمركية كبيرة على السلع المستوردة، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيم أسواق الأسهم.
