Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5 قتلى في الأقل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

مسيرة استهدفت دراجة نارية في مدينة بنت جبيل ومن بين الضحايا 3 أطفال

تجمع رجال الإنقاذ وعناصر من قوات الأمن في موقع غارة إسرائيلية على سيارة على طريق الخردلي في منطقة مرجعيون جنوب لبنان، 20 سبتمبر 2025(أ ف ب)

ملخص

تشن إسرائيل ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف "حزب الله"، على رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد أكثر من عام من المواجهات مع التنظيم اللبناني الموالي لإيران.

قتل خمسة أشخاص في الأقل بينهم ثلاثة أطفال اليوم الأحد إثر غارة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة.

وأوردت الوزارة أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على مدينة بنت جبيل أدت إلى سقوط خمسة قتلى من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب شخصان بجروح".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الضربة استهدفت دراجة نارية.

وفي منشور على "إكس" ندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بـ"مجزرة جديدة" ترتكبها إسرائيل وبـ"جريمة موصوفة ضد المدنيين".

وحض سلام الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية على "ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وإطلاق سراح الأسرى".

بدوره اتهم النائب عن "حزب الله" حسن فضل الله إسرائيل بارتكاب "جريمة موصوفة" ضد المدنيين، معتبراً أن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار "لم تشكل أية ضمانة للبنان، بينما الدولة اللبنانية تقف في أحسن الأحوال عاجزة عن القيام بأية خطوة عملية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم "في وقت سابق اليوم في منطقة بنت جبيل وقضى على أحد عناصر حزب الله الإرهابي والذي عمل في منطقة مدنية وخلافاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وتابع الجيش "نتيجة الغارة قتل عدد من المدنيين. يبدي جيش الدفاع أسفه لإصابة مدنيين ويعمل قدر المستطاع لتجنب المساس بهم"، مشيراً إلى أنه بصدد "التحقيق في الحادثة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشن إسرائيل ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف "حزب الله"، على رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد أكثر من عام من المواجهات مع التنظيم اللبناني الموالي لإيران.

وشنت إسرائيل هذا الأسبوع ضربات عدة في لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي إنه استهدف في جنوب لبنان "مستودعات أسلحة تابعة لقوة الرضوان"، في إشارة إلى وحدة النخبة في "حزب الله".

وندد لبنان بهذه الغارات. وانتقد رئيس الجمهورية جوزاف عون ضمن بيان "صمت الدول الراعية" لاتفاق وقف النار باعتباره "تقاعساً خطراً يشجع على هذه الاعتداءات". وأضاف "آن الأوان لوضع حد فوري لهذه الانتهاكات السافرة لسيادة لبنان".

وتحت وطأة ضغوط أميركية، طلبت الحكومة اللبنانية الشهر الماضي من الجيش وضع خطة لنزع سلاح "حزب الله" الذي أضعفته الحرب الأخيرة مع إسرائيل إلى حد بعيد.

وأكد وزير الخارجية يوسف رجي أن الجيش سينجز نزع سلاح المقاتلين داخل المنطقة الحدودية بحلول ثلاثة أشهر.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار