Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تلاحق قادة "حماس": من قتل ومن بقي على قيد الحياة؟

مصادر: مسؤولو الحركة في فريق التفاوض في شأن وقف الحرب في غزة نجوا من الهجوم الإسرائيلي على قطر

خليل الحية (أ ب)

ملخص

يعتبر خليل الحية، المقيم في قطر، الشخصية الأكثر نفوذاً في "حماس" في الخارج منذ اغتيال هنية. والحية عضو في مجلس قيادة "حماس" المكون من خمسة أعضاء، الذي قاد الحركة منذ مقتل يحيى السنوار. 

شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت قيادات لحركة "حماس" في قطر الثلاثاء، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية ضد الحركة الفلسطينية.

وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"رويترز" إن الغارة استهدفت كبار قياديي "حماس"، ومن بينهم خليل الحية رئيس الحركة في غزة وكبير مفاوضيها، وذكر مصدران من "حماس" أن مسؤولي الحركة في فريق التفاوض في شأن وقف إطلاق النار في غزة نجوا من الهجوم.

وفي ما يأتي بعض أبرز قادة "حماس" الذين قتلوا على يد إسرائيل ومن بقوا على قيد الحياة بعد قرابة عامين من بدء حرب غزة، التي بدأت عندما هاجمت "حماس" تجمعات سكانية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

القتلى

محمد السنوار

كان محمد السنوار قائداً مخضرماً في حركة "حماس" وقائداً عسكرياً لها في غزة، عندما أعلنت إسرائيل أنها قتلته في مايو (أيار).

رقي السنوار إلى أعلى رتب "حماس" عام 2024، بعد أن قتلت إسرائيل شقيقه الأكبر يحيى السنوار، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر 2023.

يحيى السنوار

قتل الجيش الإسرائيلي يحيى السنوار في غزة في أكتوبر 2024، بعد أكثر من عام بقليل من هجمات السابع من أكتوبر التي شارك في التخطيط لها. 

وكان السنوار ألد أعداء إسرائيل المطلوبين آنذاك، وكان يعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب في غزة، وأصبح زعيماً لـ"حماس" بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران في يوليو (تموز) 2024.

 

إسماعيل هنية

اغتيل هنية في يوليو 2024 في أثناء زيارة إلى إيران، وكان هنية رئيساً للمكتب السياسي لـ"حماس" منذ عام 2017.

وقال "الحرس الثوري الإيراني"، إن هنية قتل بقذيفة قصيرة المدى.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن الانفجار الذي أودى بحياته كان قنبلة جرى تهريبها سراً إلى دار الضيافة التي كان يقيم فيها، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي في ديسمبر (كانون الأول) مقتله.

 

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة "حماس"، قتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية في منطقة خان يونس في الـ13 من يوليو 2024، وذلك بعد تقييم استخباري. 

وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية، ويعتقد أنه كان من العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر.

مروان عيسى

أعلن الجيش الإسرائيلي أن مروان عيسى، نائب القائد العسكري لحركة "حماس"، قتل في غارة إسرائيلية في مارس (آذار) 2024، وكان على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب الضيف والسنوار.

صالح العاروري

قتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير (كانون الثاني) 2024، وكان العاروري أحد مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الأحياء

عز الدين الحداد

أصبح الحداد أبرز قائد عسكري لـ"حماس" في قطاع غزة بعد موت محمد السنوار، وتعتقد إسرائيل أنه أحد مدبري أحداث السابع من أكتوبر، وقد صنفته من بين أبرز المطلوبين لديها، ويعتقد أنه يقيم في شمال غزة، النقطة المحورية لهجوم إسرائيلي جديد.

خليل الحية

يعتبر الحية، المقيم في قطر، الشخصية الأكثر نفوذاً في "حماس" في الخارج منذ اغتيال هنية. والحية عضو في مجلس قيادة "حماس" المكون من خمسة أعضاء، الذي قاد الحركة منذ مقتل يحيى السنوار. 

وهو من سكان قطاع غزة، وقد فقد عدداً من أقاربه المقربين - بمن فيهم ابنه الأكبر - في غارات إسرائيلية.

خالد مشعل

يعد مشعل، البالغ من العمر 68 سنة، أحد أبرز القادة السياسيين لحركة "حماس". 

وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة بين عامي 2004 و2017 وقد ذاع صيته في عام 1997، بعد أن تعرض للحقن بالسم على يد عملاء إسرائيليين في محاولة اغتيال فاشلة في شارع بالقرب من مكتبه في العاصمة الأردنية عمان، وهو الآن مقيم في قطر وعضو في مجلس القيادة المكون من خمسة أعضاء.

محمد درويش

محمد درويش المقيم أيضاً في قطر كان شخصية غير معروفة حتى اغتيال هنية، ومنذ ذلك الحين برز اسمه. ويعتقد أنه رئيس مجلس شورى "حماس"، أعلى هيئة لصنع القرار. وهو اسمياً رئيس مجلس القيادة، المكون من خمسة أعضاء.

نزار عوض الله

نزار عوض الله، القيادي المخضرم في "حماس"، كان من المقربين من أحمد ياسين، المؤسس المشارك للحركة، وتولى مناصب عدة رئيسة داخل الحركة، بما في ذلك في جناحها العسكري.

ذكرت مصادر في "حماس" أن عوض الله قاد "حماس" في غزة عام 2006 عقب فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية، وابتعد من الظهور العلني أو الإدلاء بأي تصريحات علنية منذ هجمات السابع من أكتوبر، ويعتقد أنه غادر غزة قبل بدء الحرب.

زاهر جبارين

جبارين هو رئيس حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، وهو دور يمارسه من قطر. وجبارين هو العضو الخامس في مجلس القيادة والمسؤول عن ملف الأسرى الفلسطينيين، وعضو في فريق التفاوض.

اعتقلته إسرائيل عام 1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد ثم أطلق سراحه عام 2011، ضمن صفقة تبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، التي أفرجت إسرائيل بموجبها عن أكثر من ألف فلسطيني في مقابل جلعاد شاليط، الجندي الذي أسرته "حماس" عام 2006.

وولد عام 1968 في سلفيت بالضفة الغربية، وشارك في تأسيس أولى خلايا الجناح العسكري لـ"حماس" في الضفة الغربية عام 1991.

المزيد من تقارير