ملخص
اتصال بابا الفاتيكان مع عباس جاء بعد محادثة أجريت الجمعة الماضي بين البابا ونتنياهو غداة ضربة إسرائيلية طاولت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
أجرى البابا لاوون الرابع عشر محادثة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الإثنين، تطرقا خلالها للحرب في قطاع غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد الفاتيكان.
وهذه أول محادثة بين عباس والبابا، منذ بدء الأخير حبريته.
وقال الفاتيكان في بيان إن "الحبر الأعظم جدد دعوته إلى الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي"، مشدداً على "ضرورة حماية السكان المدنيين والأماكن المقدسة، وعدم اللجوء إلى القوة بصورة عشوائية، ومنع التهجير القسري للسكان".
وأضاف البيان "نظراً إلى الوضع الإنساني المأساوي جرى التأكيد على ضرورة تقديم المساعدة الطارئة للأشخاص الذين يعانون من تبعات الصراع، والسماح بدخول المعونات الإنسانية بالشكل المناسب".
وجاء الاتصال بعد محادثة أجريت الجمعة الماضي بين البابا ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، غداة ضربة إسرائيلية طاولت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وحملت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إسرائيل مسؤولية الهجوم. وقالت "الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة، لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كتب بدوره على "إكس"، أن فرنسا تدين القصف "غير المقبول" الذي طاول كنيسة العائلة المقدسة و"الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية". وأضاف، "أعربت لبطريرك القدس للاتين عن تعاطف بلادنا وتضامنها، هذه الهجمات غير مقبولة، حان الوقت لوقف المذبحة في غزة".
وأمس الأحد، دان البابا "همجية" الحرب في غزة، مجدداً دعوته إلى حل سلمي.
وكان الفاتيكان الذي يدعم حل الدولتين، اعترف بدولة فلسطينية من خلال توقيع اتفاق في عام 2015، ليكون بذلك من أوائل الدول في أوروبا التي تفعل ذلك.