ملخص
قدر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عودة 500 ألف و74 شخصاً إلى الخرطوم خلال الشهر الماضي في زيادة نسبتها 400 في المئة مقارنة بيونيو الماضي.
عاد أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح إلى الخرطوم خلال يوليو (تموز) الماضي في ظل هدوء نسبي بعدما توقف القتال الذي يفتك بالعاصمة السودانية منذ أكثر من عامين، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وقدر تقرير للمنظمة الأممية الإثنين عودة 500 ألف و74 شخصاً إلى الخرطوم خلال الشهر الماضي في زيادة نسبتها 400 في المئة مقارنة بيونيو (حزيران) الماضي.
وضع غير مستقر
وكانت الغالبية العظمى من العائدين نزحت داخل السودان في مخيمات إيواء أو مدن بعيدة من القتال.
وبحسب التقرير شهدت ولايتا الخرطوم والجزيرة أعلى معدلات العودة.
وأتى الارتفاع الكبير في عدد العائدين بعد أشهر من سيطرة الجيش على الخرطوم في مارس (آذار) الماضي بعد قتال دامٍ قرابة عامين مع قوات "الدعم السريع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واندلع القتال بين الجيش و"الدعم السريع" في أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما تحول إلى حرب عنيفة عصفت بأنحاء البلاد.
وخلال الأشهر التسعة الماضية، بحسب منظمة الهجرة، عاد أكثر من مليوني شخص إلى مدنهم في أنحاء السودان، بينما تحذر الأمم المتحدة من أن الوضع لا يزال غير مستقر.
10 ملايين نازح داخل السودان
وبحسب الأمم المتحدة، يوجد في الوقت الحالي نحو 10 ملايين نازح داخل السودان بينما لجأ 4 ملايين إلى الخارج.
ومنذ أن أخرج الجيش عناصر "الدعم السريع" من ولايات حيوية مثل الخرطوم والجزيرة، كثّفت قوات الدعم هجماتها على كردفان ودارفور في جنوب وغرب البلاد موقعة مئات القتلى.
وتنقسم البلاد بفعل الحرب إلى مناطق نفوذ، إذ يسيطر الجيش على شرق وشمال البلاد بينما تقع معظم أجزاء إقليم دارفور الشاسع وبعض مدن كردفان تحت سيطرة "الدعم السريع".