ملخص
تعاني الصين ظروفاً جوية متطرفة منذ يوليو الماضي، إذ تنهمر أمطار غزيرة أكثر من المعتاد مع وصول الرياح الموسمية إلى الشمال والجنوب.
قالت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الأحد إن ثمانية أشخاص في الأقل لقوا حتفهم في سيول بشمال الصين، بينما لا يزال أربعة آخرون مفقودين، إذ تواصل الرياح الموسمية بشرق آسيا التسبب في ظواهر جوية عنيفة في ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وأفاد تقرير وسائل الإعلام بأن نهراً يجري عبر الأراضي العشبية في منغوليا الداخلية فاض مساء أمس السبت ليجرف 13 شخصاً كانوا يخيمون في ضواحي مدينة بايانور، وهي مركز زراعي رئيس، وجرى إنقاذ شخص واحد.
وتعاني الصين ظروفاً جوية متطرفة منذ يوليو (تموز) الماضي، إذ تنهمر أمطار غزيرة أكثر من المعتاد مع وصول الرياح الموسمية إلى الشمال والجنوب.
ويربط خبراء الطقس هذا النمط المتغير بتغير المناخ، مما يمثل اختباراً للمسؤولين في وقت تتسبب فيه السيول والفيضانات في تشريد الآلاف وتهدد بخسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.
وتعد بايانور قاعدة وطنية مهمة لإنتاج الحبوب والزيوت، فضلاً عن كونها مركزاً لتربية الأغنام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي إقليم سيتشوان بجنوب غربي الصين قال تقرير للشرطة المحلية صدر أمس السبت إن "الطقس السيئ" تسبب أول أمس الجمعة في وفاة اثنين وإصابة ثلاثة في مهرجان للجعة (البيرة) نظمته مدينة ميانتشو بعد سقوط لوح عليهم.
ويأتي الفيضان في منغوليا الداخلية في أعقاب هطول أمطار غزيرة في بكين على بعد أقل من ألف كيلومتر في أواخر يوليو الماضي، مما أودى بحياة 44 شخصاً في الأقل وأجبر أكثر من 70 ألفاً على إخلاء منازلهم.
وأعلنت الحكومة المركزية الأسبوع الماضي تخصيص 430 مليون يوان (59.9 مليون دولار) تمويلاً جديداً للإغاثة من الكوارث ليصل إجمالي التمويل المخصص لتلك الجهود منذ أبريل (نيسان) الماضي إلى 5.8 مليار يوان في الأقل (807 ملايين و771 ألف دولار).