Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشار ترمب للشؤون الأفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني

البرهان أبلغ مسعد بولس بأنه ليس لـ"الدعم السريع" دور سياسي في البلاد

البرهان خلال مؤتمر في بورتسودان في 29 إبريل 2025 (أ ف ب)

ملخص

الاجتماع هو الأعلى مستوى على هذا الصعيد منذ أشهر، ويندرج في إطار تعزيز واشنطن جهودها للسلام في السودان.

بحث قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان مع مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية مسعد بولس في سويسرا مقترحاً أميركياً لإرساء السلام في السودان، وفق ما أفاد مصدران في الحكومة السودانية وكالة "الصحافة الفرنسية" أمس الثلاثاء.

وقال مصدر حكومي رفيع، إن البرهان وبولس التقيا، الإثنين، "لثلاث ساعات" وبحثا "مقترحاً قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار شامل في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية".

ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

والاجتماع هو الأعلى مستوى على هذا الصعيد منذ أشهر، ويندرج في إطار تعزيز واشنطن جهودها للسلام في السودان.

وأول من أمس الإثنين "أبلغ البرهان مسعد بولس بأنه ليس للدعم السريع دور سياسي في السودان"، وفق ما أفاد مصدر حكومي طالباً عدم كشف هويته لكونه غير مصرح له التحدث للإعلام.

وأوضح المصدر أن البرهان، الحاكم الفعلي للسودان، تسلم المقترح قبل سفره الى سويسرا، وأنه عاد إلى بورتسودان فجر الثلاثاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تواصل المعارك

ميدانياً، تتواصل المعارك في السودان.

ومنذ استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم في مارس (آذار)، نقلت قوات "الدعم السريع" عملياتها غرباً، لتركز على دارفور وكردفان في مسعى لتعزيز مكاسبها الميدانية.

 

وفي إطار سعيها لإحكام قبضتها على كامل إقليم دارفور، شنت قوات "الدعم السريع"، الإثنين، هجوماً جديداً على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أوقع 40 قتيلاً في مخيم للنازحين، بحسب غرفة طوارئ مخيم أبو شوك.

وخلال الأسبوع الماضي، توفي 63 شخصاً على الأقل بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بينما تشير تقارير إلى أن بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام.

ويعاني نحو 25 مليون شخص في جميع أنحاء السودان من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة.

ومع دخول الحرب عامها الثالث، صارت البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات "الدعم السريع" على كل دارفور تقريباً وأجزاء من الجنوب.

المزيد من الأخبار