Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تتراجع بعد نتائج متباينة للشركات في ظل توتر تجاري

تذبذب الدولار مع ترقب المستثمرين وضوحاً أكبر في شأن الرسوم الجمركية والذهب يهبط من أعلى مستوى في أكثر من شهر مع الإقبال على جني الأرباح

هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة إلى 545.1 نقطة (أ ف ب)

ملخص

على صعيد أسواق العملات الكبرى، ارتفع الدولار قليلاً اليوم الثلاثاء، لكن التداول في سوق العملات انحسر، مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات إلى إحراز تقدم في المحادثات التي تجريها الدول مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس (آب) المقبل، للتوصل إلى اتفاقات تجارية أو مواجهة رسوم جمركية عالية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، على خلفية تباين نتائج الشركات وتراجع ثقة السوق إزاء اتفاق تجاري محتمل مع الولايات المتحدة، بعد تقارير تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يستعد لاتخاذ تدابير مضادة.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة إلى 545.1 نقطة، وسجلت أسهم شركات الكيماويات الأوروبية أكبر الخسائر بين القطاعات، إذ انخفض المؤشر 1.7 في المئة، متأثراً بتراجع سهم "أكزو نوبل" 4.2 في المئة، بعدما خفضت شركة "دولوكس" لصناعة الطلاء توقعاتها للأرباح الأساسية لعام 2025.

وهوى سهم "سارتوريوس ستيديم بيوتك" سبعة في المئة تقريباً، مسجلاً أكبر انخفاض بالنسبة المئوية على مؤشر "ستوكس 600"، بعدما أعلنت الشركة الفرنسية المصنعة لمستلزمات المختبرات نتائجها نصف السنوية.

في غضون ذلك، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن التكتل المكون من 27 دولة يدرس مجموعة أوسع من الإجراءات المضادة في مواجهة الولايات المتحدة، التي قد تسمح له باستهداف خدمات أميركية أو فرض قيود على دخول عطاءات العامة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأشار مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي أمس الإثنين إلى أن شركات منطقة اليورو لا تزال متفائلة إزاء آفاق النمو الخاصة بها ولكنها تواجه أيضاً ضغوطاً على الأرباح، ويرجع ذلك جزئياً إلى التوتر التجاري.

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات عن الشركات من "وول ستريت" والاقتصادات الكبرى في أوروبا لقياس تأثير الاضطرابات التجارية في الشركات.

لماذا يتذبذب الدولار؟

على صعيد أسواق العملات الكبرى، ارتفع الدولار قليلاً اليوم الثلاثاء، لكن التداول في سوق العملات انحسر، مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات إلى إحراز تقدم في المحادثات التي تجريها الدول مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس (آب) المقبل، للتوصل إلى اتفاقات تجارية أو مواجهة رسوم جمركية عالية.

وتمسك الين إلى حد كبير بالمكاسب التي حققها في الجلسة السابقة عقب نتائج انتخابات مجلس المستشارين في اليابان، التي جرت في مطلع الأسبوع والتي لم تخالف نتائجها التوقعات السيئة.

وقال متخصص العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان "أي شيء سيحدث في الأول من أغسطس المقبل لن يكون بالضرورة أمراً دائماً، ما دامت ظلت الإدارة الأميركية مستعدة للتحدث، مثلما أشارت رسائل ترمب قبل أسبوعين".

واستقر اليورو عند 1.1702 دولار، وينصب التركيز أيضاً على قرار أسعار الفائدة الذي سيتخذه البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسط توقعات بأن يبقي صناع القرار على أسعار الفائدة من دون تغيير.

وظل الين في دائرة الضوء اليوم، وسجلت العملة اليابانية انخفاضاً طفيفاً لتصل خلال اليوم إلى 147.485 للدولار، بعد ارتفاعها واحداً في المئة أمس الإثنين في أعقاب نتائج الانتخابات وعطلة رسمية.

"نيكاي" اليابان يغلق على انخفاض

في شرق آسيا، بدد المؤشر الياباني مكاسبه المبكرة اليوم الثلاثاء، ليختتم الجلسة على انخفاض طفيف مع تحول تركيز المستثمرين العائدين من عطلة نهاية أسبوع طويلة إلى المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة بدلاً من هزيمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات.

وأغلق مؤشر "نيكاي" الياباني منخفضاً 0.11 في المئة عند 39774.92 نقطة، وارتفع المؤشر في وقت سابق من الجلسة 1.15 في المئة متجاوزاً مستوى 40 ألف نقطة.

وقال المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى "إيواي كوزمو" للأوراق المالية شويتشي أريساوا "قفز المؤشر الياباني في وقت سابق من الجلسة لأن المستثمرين الذين باعوا الأسهم اشتروها على الفور معتقدين في البداية أن الأسهم ستنخفض كرد فعل على نتيجة الانتخابات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفقد الائتلاف الحاكم في اليابان سيطرته على مجلس المستشارين في انتخابات جرت أول من أمس الأحد، مما زاد من إضعاف قبضة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا على السلطة حتى مع تعهده بالبقاء في زعامة الحزب.

وأضاف أريساوا "لكن الارتفاع لم يستمر طويلاً، إذ أدركت السوق أن هناك شكوكاً حول أمور منها مصير المحادثات التجارية حول الرسوم الجمركية الأميركية".

لماذا تراجع الذهب؟

على صعيد أسواق المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح، بعدما سجلت الأسعار أعلى مستوى في خمسة أسابيع.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3385.20 دولار للأوقية (الأونصة)، وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له منذ الـ17 من يونيو (حزيران) الماضي في وقت سابق من الجلسة، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3396.10 دولار.

وقال كبير محللي شؤون السلع لدى "ريلاينس سكيوريتيز" جيجار تريفيدي إن أسعار الذهب انخفضت وسط عمليات جني أرباح، لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوى لها في خمسة أسابيع نظراً إلى استمرار حال الضبابية قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس المقبل. وأضاف "من المرجح أن يواصل الذهب اتجاهه الصعودي، فهناك مقاومة قوية قرب مستوى 3420 دولاراً، وفي المقابل، يمثل 3350 دولاراً مستوى دعم".

وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع أمس الإثنين.

ويميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 38.74 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1433.20 دولار، وهوى البلاديوم 1.8 في المئة إلى 1242.54 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة