Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يعلن موافقة إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام هدنة في غزة لمدة 60 يوما

14 قتيلا في القطاع ونتنياهو يستبق زيارته لواشنطن بعمليات عسكرية موسعة و"حماس" تؤكد أنها جاهزة لاتفاق وقف النار

ملخص

طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو (أيار) الماضي.

أعلن الدفاع المدني في غزة أن 14 فلسطينياً على الأقل قتلوا في غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي الأربعاء.
وقال المتحدث محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجهاز أحصى 14 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال وعشرات المصابين "في غارات نفذها الاحتلال منذ فجر اليوم".
وأفاد أيضاً بسقوط خمسة قتلى من بينهم طفلان وسيدة وعدد من الإصابات "إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية صباح اليوم (الأربعاء) استهدفت منزلاً قرب مسجد البخاري في منطقة البركة جنوب دير البلح" وسط القطاع الفلسطيني.
كما قُتل خمسة أشخاص في غارة استهدفت "خيمة للنازحين لعائلة أبو طعيمة" في مخيم البركة في المواصي بخان يونس في جنوب القطاع، بحسب بصل.
وأوضح بصل أن غارة أخرى استهدفت منزلاً لعائلة زينو في حي التفاح بمدينة غزة (شمال)، أسفرت عن مقتل "أربعة مواطنين هم أحمد عيد زينو وزوجته أيات مندو وطفلاه، زهرة وعبيدة".

ترمب: إسرائيل وافقت

من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في غزة، تبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب.

وذكر ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء، "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، وأضاف "سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل ’حماس‘ بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً".

ويستعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن للقاء ترمب ومسؤولين أميركيين، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفرت "فرصاً" لتأمين الإفراج عن الرهائن.

وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية أول أمس بأن نتنياهو سيزور البيت الأبيض، في السابع من يوليو (تموز) الجاري.

والثلاثاء، أكد ترمب أنه سيكون "حازماً جداً" مع نتنياهو في شأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى "أنه (نتنياهو) يريد أيضاً ذلك".

من جانبه، قال القيادي في "حماس" طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحركة "جادة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع"، وتابع "حتى الآن، لم يتحقق أي اختراق".

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في غزة، إذ أفاد الدفاع المدني بمقتل 26 شخصاً في الأقل، نصفهم تقريباً أثناء انتظار المساعدات الغذائية، في تطور يأتي قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً، بما في ذلك دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إسرائيل إلى إبرام اتفاق يتيح وقف القتال وإعادة الرهائن، وتأكيده بأنه سيكون "حازماً" في هذا المجال مع نتنياهو.

لكن إسرائيل تواصل ضرباتها في غزة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش الإسرائيلي رداً على تقارير عن ضربات في شمال القطاع وجنوبه، إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لـ’حماس‘".

وكان الجيش أعلن في بيان منفصل صباح أمس أنه "وسع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقتل عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها".

وفي غضون ذلك، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً في الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات، وأشار إلى مقتل 10 أشخاص آخرين في ضربات طاولت أنحاء مختلفة من القطاع.

وقال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيراً إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات، لكنه سيدقق في الحادثة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية أول أمس الإثنين بوقف آلية توزيع المساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو (أيار) الماضي.

ودعت المنظمات إلى العودة لآلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس (آذار) الماضي، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع، وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزعها "مؤسسة غزة الانسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها.

من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني.

وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته، في ظل عدم قدرة المرافق الطبية القليلة المتبقية على الجرحى.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الـ36 الماضية".

وتزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة، عقب إعلانه "النصر" على إيران في الحرب التي استمرت 12 يوماً، وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي أمس "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه".

اندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية.

وردت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمرة قتل فيها 56647 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها "حماس" وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار