Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يشن هجوما على جنوب سوريا ردا على إطلاق صاروخين

الشيباني: تواصل الغارات يهدف إلى "تقويض تقدم" البلاد

ملخص

شهدت المنطقة توتراً متزايداً في الأسابيع القليلة الماضية، بما يشمل تقارير عن توغلات عسكرية إسرائيلية في القرى المجاورة، حيث أفادت بلاغات بأن السكان مُنعوا من زراعة محاصيلهم.

اعتبر وزير الخارجية أسعد الشيباني أن تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف إلى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، وقال الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا "إن الهجمات الاسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية ليست مجرد انتهاكات للقانون الدولي، بل هي استفزازات منسقة تهدف إلى تقويض تقدم سوريا واستقرارها".

"تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة"

وحملت السلطات السورية، اليوم الأربعاء، مسؤولية إطلاق مقذوفين باتجاه إسرائيل لأطراف "تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلاً عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للخارجية، "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي"، في إشارة إلى مقذوفين كانت إسرائيل أعلنت أنهما أطلقا من جنوب سوريا وعبرا إلى أراضيها وسقطا في منطقة غير مأهولة. 

وتابع البيان "نؤكد أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة". وأضاف أن "الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين".

وذكرت "سانا" أن وزارة الخارجية السورية نددت بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا، قائلة إنه تسبب في "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".

سلسلة غارات

واستهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية مواقع عدة في جنوب سوريا ليل الثلاثاء-الأربعاء، في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنه طال أسلحة تابعة للسلطات السورية.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في بيان "هزت انفجارات عنيفة مدينة القنيطرة وريف درعا في جنوب سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية"، من دون أن يفيد في الحال عن سقوط قتلى أو جرحى من جرائها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أنه قصف بالمدفعية أهدافاً في سوريا رداً على إطلاق مقذوفين من هذا البلد، في قصف حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع "مسؤولية مباشرة" عنه، مضيفاً أن "رداً شاملاً سيتم قريباً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان الجيش "تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة". وأعلن الجيش في بيان لاحق أنه "قصف بالمدفعية منطقة في جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذائف من الأراضي السورية نحو إسرائيل".

في المقابل، أفادت وكالة "سانا" أن "قصفاً مدفعياً للاحتلال الإسرائيلي يستهدف حوض اليرموك غربي درعا". وقال سكان، إن قذائف هاون إسرائيلية استهدفت منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا، بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان.

توتر متزايد

وشهدت المنطقة توتراً متزايداً في الأسابيع القليلة الماضية، بما يشمل تقارير عن توغلات عسكرية إسرائيلية في القرى المجاورة، حيث أفادت بلاغات بأن السكان مُنعوا من زراعة محاصيلهم.

ولم تفد تقارير بوقوع إصابات أو تسجيل أضرار في الجانب الإسرائيلي من جراء المقذوفين اللذين قال الجيش إنهما أديا إلى تفعيل صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم. وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.

وإثر سقوط نظام الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وقد شنت مذاك مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا.

وقالت إسرائيل، إن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحيلولة دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة.

وفي نفس الوقت تقريباً الذي أعلنت فيه إسرائيل عن سقوط قذيفتين من سوريا، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً من اليمن.

وقالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، إنها استهدفت إسرائيل بصاروخ باليستي. وتشن الجماعة هجمات على إسرائيل قائلة إنها تفعل ذلك لدعم الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

المزيد من الأخبار