Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عباس إلى بيروت 21 مايو و"سلاح المخيمات" هاجس الزيارة

مصدر حكومي يقول إنه سيبحث مع المسؤولين الانتقال إلى مرحلة عملانية لبسط سلطة الدولة على كامل لبنان

عباس مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في القاهرة على هامش القمة العربية حول غزة، 4 مارس 2025 (أ ف ب)

ملخص

أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الأسبوع الماضي أن السلطات تتحرك لنزع السلاح الثقيل والمتوسط من كل الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات الفلسطينية.

يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيروت في الـ 21 في مايو (أيار) الجاري، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى نزع السلاح الخارج عن سلطتها على الأراضي اللبنانية، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وقال مصدر حكومي لبناني اليوم الثلاثاء، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عباس سيزور لبنان وسيبحث مع مسؤوليه "الانتقال إلى مرحلة عملانية لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ومن ضمنها المخيمات".

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الأسبوع الماضي، أن السلطات تتحرك لنزع السلاح الثقيل والمتوسط من كل الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات الفلسطينية، ورداً على سؤال حول ما إذا كان هذا الموضوع سيثار خلال زيارة عباس، قال "لم نتحدث في نقاط البحث، ولكن عندما التقيته في القاهرة أخيراً ألمحنا إلى هذا الموضوع، وفي تقديري الشخصي أنه يجب أن نفتح هذا الملف ونحكي فيه ولا نسكت عنه"، وبموجب اتفاق طويل الأمد فإن الفصائل الفلسطينية تتولى مسؤولية الأمن داخل المخيمات الفلسطينية التي يمتنع الجيش اللبناني من دخولها.

ويُقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في هذه المخيمات المكتظة بنحو 250 ألفاً، تنتشر فيها مجموعات من حركة "فتح" بقيادة محمود عباس ومن حركة "حماس" وفصائل مسلحة أخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ الـ 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، تاريخ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" حيز التنفيذ في لبنان، وبعد مواجهة دامية استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، تبدي السلطات اللبنانية حزماً لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية ومنع كل وجود مسلح خارج القوات الشرعية.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على تفكيك سلاح "حزب الله" وتطبيق القرار الدولي رقم (1701) الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.

وأعلن الجيش اللبناني خلال الأيام الأخيرة تسلمه من حركة "حماس" ثلاثة فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الـ 22 والـ 28 مارس (آذار) الماضي، في ظل وقف إطلاق النار.

كما أوقف الجيش في أبريل (نيسان) الماضي لبنانيين وفلسطينيين ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل التي ردت بقصف جنوب البلاد والضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله" المتحالف مع "حماس"، وأفاد مصدر أمني للصحافة الفرنسية بأن ثلاثة منهم ينتمون لـ "حماس".

وعلى رغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل الدولة العبرية تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" أو بنى تحتية عائدة له أو فصائل لبنانية أو فلسطينية أخرى.

وقال عون في حديثه لـ "سكاي نيوز عربية" إن الجيش فكك ثلاثة مخيمات فلسطينية، "واحد جنوب بيروت، واثنان في الشمال كانت تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجرت السيطرة عليها".

يذكر أن آخر زيارة لعباس إلى لبنان لتعود عام 2017.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط