Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو يتوعد باستهداف إيران بعد هجوم مطار بن غوريون

رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن الرد سيكون في الوقت المناسب وتعليق رحلات الطيران بعد صاروخ الحوثي

ملخص

أعلن مكتب نتنياهو في وقت سابق أن رئيس الوزراء أرجأ زيارته المقررة إلى أذربيجان في الفترة من السابع وحتى 11 مايو، مشيراً إلى أحدث التطورات في قطاع غزة وسوريا.

 

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بالرد على الهجوم الصاروخي للمتمردين الحوثيين على مطار بن غوريون، عبر استهداف إيران "في الوقت المناسب".

وقال نتنياهو عبر منصة "إكس" إن "هجمات الحوثيين مصدرها إيران. إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيس في الوقت المناسب والمكان الذي نختاره نحن عبر استهداف أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين".

تعليق الرحلات

أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز" الأحد، تعليق جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى السابع من مايو (أيار) الحالي، بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن داخل محيط المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل.

وقالت شركة الطيران، في بيان أرسلته إلى وكالة الصحافة الفرنسية "نتابع ظروف التشغيل بشكل مستمر، واتخذنا قراراً بتعليق جميع رحلاتنا من وإلى تل أبيب، بما في ذلك الرحلة بي-إيه-405، الأربعاء 7 مايو".

كما أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران الأحد/ تعليق رحلاتها من وإلى مطار "بن غوريون" في تل أبيب حتى السادس من مايو بعد هجوم صاروخي على المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل.

وقالت المجموعة التي تتبعها شركات "يورووينغز" منخفضة الكلفة و"سويس إيرلاينز" و"أوستريان ايرلاينز" و"بروكسل إيرلاينز"، إنها أوقفت خدماتها بسبب "الوضع الراهن".

 

 

وأعلنت "دلتا إير" الأميركية أيضاً إلغاء رحلة من مطار "جون كينيدي" إلى تل أبيب اليوم، ورحلة تل أبيب إلى المطار غداً.

وأكدت شركة "إير إنديا" الهندية الأحد، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى السادس مايو بعد هجوم صاروخي على المطار الرئيسي في إسرائيل.

وقالت شركة الطيران في بيان "سيتم تعليق عملياتنا من وإلى تل أبيب اعتباراً من الآن وحتى 6 مايو 2025، لضمان سلامة زبائننا وموظفينا".

إسرائيل تبحث الرد

وينعقد مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل اليوم الأحد الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (16.00 بتوقيت غرينتش)، وفق ما أفاد مسؤول حكومي وكالة الصحافة الفرنسية، من دون مزيد من التفاصيل، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية السبت إن المجلس سيلتئم للمصادقة على خطة لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

ويأتي اجتماع اليوم في أعقاب سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن في محيط مطار "بن غوريون"، وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد عليه "بسبعة أضعاف".

ودعا السياسي الإسرائيلي بيني غانتس إلى محاسبة إيران بعد سقوط الصاروخ الحوثي، وكتب عبر منصة "إكس"، "هذا ليس اليمن، بل إيران، إنها إيران التي تطلق صواريخ باليستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل المسؤولية"، وأضاف "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تستيقظ"، معتبراً أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل "يجب أن يؤدي إلى رد فعل شديد في طهران".

وذكر مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد أولاً اجتماعاً عبر الهاتف في الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وغيره من كبار مسؤولي الدفاع، بعد استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ.

وسيبحث اجتماع الساعة الثالثة الردود المحتملة، بما في ذلك توجيه ضربة إسرائيلية مباشرة على أهداف لجماعة "الحوثي" في اليمن، وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد سقوط صاروخ في محيط مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب الساحلية، بعد رصد عملية إطلاق من اليمن قال الجيش إنه حاول اعتراضها مرات عدة، وهو الهجوم الذي تبناه الحوثيون في اليمن بعد نحو ساعتين من وقوعه.

كاتس يهدد

وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن اليوم الأحد استهداف مطار بن غوريون قرب تل أبيب في إسرائيل بصاروخ باليستي، فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية عن "سقوط صاروخ" في محيط المطار.

وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بياناً للجماعة جاء فيه "استهدفنا مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح". وأدى الهجوم لتوقف حركة الملاحة في المطار الإسرائيلي لوقت وجيز.

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد بالرد "بسبعة أضعاف" على سقوط صاروخ أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب الساحلية.

وقال وزير الدفاع في بيان مقتضب "من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الجيش الإسرائيلي قال اليوم الأحد إنه تلقى تقارير عن سقوط مقذوف في وسط إسرائيل وذلك بعد أن ذكر أنه رصد صاروخاً أطلق من اليمن ويعمل على اعتراضه.

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى في إسرائيل، وقال الجيش إنه تمت محاولات الاعتراض وإن نتائج تلك المحاولات قيد المراجعة، ثم قال في وقت لاحق إن شظايا المقذوف سقطت في محيط مطار بن غوريون.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أصدر أمس السبت أوامر استدعاء لآلاف الجنود من الاحتياط لدعم توسيع هجومه على قطاع غزة، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل زيارته المرتقبة لأذربيجان.

وأفاد موقع "واي نت" الإخباري بأنه سيتم نشر جنود الاحتياط على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوماً جديداً على غزة.

ولم يُدل الجيش بأي تعليق حتى الآن.

اللعب على الجانبين

وأعلن مكتب نتنياهو في وقت سابق أن رئيس الوزراء أرجأ زيارته المقررة إلى أذربيجان في الفترة من السابع وحتى 11 مايو (أيار)، مشيراً إلى أحدث التطورات في قطاع غزة وسوريا.

ولم يعلن المكتب، الذي أشار أيضاً إلى "الجدول الدبلوماسي والأمني ​​المكثف"، عن موعد جديد للزيارة.

وكان من المتوقع أن يلتقي نتنياهو الرئيس إلهام علييف.

من ناحية أخرى حذر نتنياهو أمس قطر بضرورة "التوقف عن اللعب على الجانبين" في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة.

وكتب نتنياهو على منصة إكس "حان الوقت لكي تتوقف قطر عن اللعب على الجانبين بحديثها المزدوج وتقرر ما إذا كانت إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس"، مضيفاً "إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة".

 وردا على ذلك، أعلنت قطر، اليوم الأحد، عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "التحريضية".

وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن "رفض دولة قطر بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب نتنياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني ​​وافق على خطط لعملية موسعة في قطاع غزة.

وانتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الهش مع حركة "حماس" في مارس (آذار) بعد سعي إسرائيل إلى تمديده من دون الدخول في محادثات لإنهاء الحرب نهائياً. وتقول "حماس" إنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين في غزة إلا مقابل إنهاء الحرب.

ومنذ ذلك الحين، يكثف الجيش الإسرائيلي حملة القصف ويقيم مناطق عازلة واسعة في غزة، مما أدى إلى تضييق الخناق على سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أضيق من أي وقت مضى بوسط القطاع وعلى طول الساحل وقطع إمدادات المساعدات عنهم.

وأكدت القيادة الإسرائيلية أنها ملتزمة أهداف حربها المتمثلة في هزيمة "حماس" وإعادة آخر 59 رهينة محتجزين في غزة.

وحتى الآن، تم إطلاق سراح 192 رهينة من خلال المفاوضات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وكان معظمهم اختطفوا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما هاجم مسلحون بقيادة "حماس" بلدات في جنوب إسرائيل تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين.

وأدى رد إسرائيل بشن الحرب على غزة إلى تحويل جزء كبير من القطاع إلى أنقاض. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من المدنيين.

المزيد من الشرق الأوسط