ملخص
قالت النيابة العامة السويدية في بيان اليوم الأربعاء، إن "شاباً يبلغ 16 سنة ألقي القبض عليه للاشتباه في قتله ثلاثة أشخاص بالرصاص في وسط مدينة أوبسالا أمس الثلاثاء"، وقال المدعي العام المسؤول عن القضية أندرياس نيبرغ إنه تم القبض على المشتبه فيه في منزله.
أوقف فتى يبلغ 16 سنة غداة إطلاق نار أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص الثلاثاء في أوبسالا، على بعد نحو 60 كيلومتراً شمال استوكهولم، ما أثار مخاوف من حلقة جديدة من حرب العصابات في السويد.
وقُتل الضحايا الثلاث اللواتي تراوح أعمارهن بين 15 و20 سنة، أمس الثلاثاء في صالون لتصفيف الشعر، ما أثار ذهول المارة في هذه المدينة الجامعية عشية احتفالات "فالبورغيس" التي تقام سنوياً في الـ 30 من أبريل (نيسان) وتجمع أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الطلاب، حول النيران للاحتفال بفصل الربيع.
وقالت النيابة العامة السويدية في بيان اليوم الأربعاء، إن "شاباً يبلغ 16 سنة ألقي القبض عليه للاشتباه في قتله ثلاثة أشخاص بالرصاص في وسط مدينة أوبسالا أمس الثلاثاء".
وقال المدعي العام المسؤول عن القضية أندرياس نيبرغ إنه تم القبض على المشتبه فيه في منزله.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن واحدة على الأقل من الضحايا كانت على صلة بالجريمة المنظمة، وهو ادعاء لم تؤكده الشرطة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الناطق باسم شرطة أوبسالا ستيفان لارسون "هذا أمر نبحثه بالتأكيد، لكننا لا نريد حصر اهتمامنا بهذه الفرضية فقط".
تحاول السويد وقف موجة من حوادث إطلاق النار والهجمات بالعبوات الناسفة التي تشنها العصابات المتنافسة الرامية خصوصاً إلى السيطرة على تجارة المخدرات.
وأوضح مسؤول الشرطة إريك أوكيرلوند في مؤتمر صحافي أن عدداً من الأشخاص يخضعون للاستجواب، وأشار أيضاً إلى أن الشرطة حصلت على لقطات من كاميرات المراقبة في مكان الحادث، و"جمعت الكثير من الأدلة".
وتشكل مدينة أوبسالا منذ فترة طويلة قاعدة لاثنين من زعماء العصابات المتنافسة الأكثر شهرة في السويد، إسماعيل عبده ورافا ماجد، لكن يُشتبه الآن في أن الرجلين يديران عملياتهما من الخارج.
ووصف وزير العدل غونار سترومر أعمال العنف الجديدة بأنها "خطرة للغاية".
