انتقال ألكسندر أرنولد يشهد تطورا جديدا في ظل تعليقات غاكبو

يبدو أن مستقبل ترينت ألكسندر أرنولد لم يحسم بشكل كامل، بعد أن أطلق كودي غاكبو تلميحاً كبيراً في شأن قصة انتقاله الجارية، وذلك خلال احتفالات ليفربول الصاخبة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

توج "الريدز" بلقب الدوري الإنجليزي بأسلوب رائع أمس الأحد، حين اكتسحوا توتنهام بنتيجة (5 - 1) في ملعب "أنفيلد"، لينهوا بذلك انتظاراً دام 35 عاماً للاحتفال بلقب الدوري أمام الجماهير، بعد أن أجبرتهم جائحة "كوفيد-19" على الاحتفال بالتتويج بلقب 2020 خلف أبواب مغلقة.

تألق غاكبو في الجهة اليسرى، وسجل الهدف الثالث الحاسم لليفربول، مانحاً فريق آرني سلوت بعض الأمان، بعد أن كان متأخراً في البداية بهدف من رأسية دومينيك سولانكي.

وفي خضم المشاهد الاحتفالية عند صافرة النهاية، أعطى غاكبو أملاً متجدداً لجماهير ليفربول بأن النادي قد يتمكن من إقناع ألكسندر أرنولد بالبقاء، ورفض الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.

وقال غاكبو "الآن مع بقاء مو (صلاح) وفيرجيل (فان دايك)، نأمل في بقاء ترينت أيضاً، يمكنهم مواصلة البناء".

وكان ألكسندر أرنولد واحداً من ثلاثة نجوم أساسيين في ليفربول منخرطين هذا الموسم في مفاوضات تجديد شائكة، بجانب النجم محمد صلاح والقائد فيرجيل فان دايك، اللذين قضيا معظم الموسم وسط حالة من الغموض في شأن مستقبلهما.

وبدأ الثلاثة الموسم بحاجة إلى تجديد عقودهم لضمان بقائهم مع النادي بعد هذا الصيف، وعلى رغم نجاح ليفربول في تمديد عقدي صلاح وفان دايك في وقت سابق من هذا الشهر، لم يتحقق تقدم يذكر مع ألكسندر أرنولد.

ويبدو الآن أنه على وشك الانضمام إلى مواطنه جود بيلينغهام في ريال مدريد هذا الصيف، مغادراً نادي طفولته كلاعب حر (انتقال مجاني).

ومع ذلك، منحت تعليقات غاكبو جماهير ليفربول بصيص أمل يمكنهم التمسك به مع دخول قصة الانتقال في ساعاتها الأخيرة.

وكان ألكسندر أرنولد متأثراً بشدة أثناء احتفاله بتتويج ليفربول باللقب الـ20، في ملعب "أنفيلد" المكتظ بالجماهير، حيث اضطر فريق "الريدز" لإظهار قدرته المعتادة على العودة من جديد أمام توتنهام، فبعد أن تقدم فريق "السبيرز" عبر نجم ليفربول السابق دومينيك سولانكي، أدرك لويس دياز التعادل لمصلحة فريق سلوت بعد أربع دقائق فقط، قبل أن يسجل أليكسيس ماك أليستر هدفاً رائعاً وضع أصحاب الأرض في المقدمة، ثم عزز غاكبو التقدم بالهدف الثالث، قبل أن يحسم محمد صلاح المباراة واللقب بالهدف الرابع، فيما اختتم ديستيني أودوجي ليلة توتنهام الكارثية بتسجيل هدف عكسي في مرماه.