أبواب الدوري السعودي مفتوحة أمام فينيسيوس

على رغم تألق النجم البرازيلي في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور فإن الأبواب لا تزال مفتوحة أمام رحيله عن الفريق والانتقال إلى الدوري السعودي في المستقبل، وهو ما أكدته كثير من التقارير خلال الأشهر الماضية.

وتزايدت الاهتمامات من الأندية السعودية بالتعاقد مع الجناح البرازيلي خلال الأشهر الماضية، مما جعل الحديث عن مستقبله خارج "الميرنغي" أمراً سيكون حديث الساعة إذا تحقق، وذلك في ظل العروض المغرية التي تقدمها الأندية السعودية، وتحديداً من صندوق الاستثمارات العامة الذي يسعى إلى جذب النجوم العالميين خلال الفترة الأخيرة، وعلى رغم ذلك فإنه يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2027.

وحتى الآن، لم يغلق فينيسيوس الباب أمام فكرة الانتقال إلى الدوري السعودي، على رغم التأكيدات المتكررة من جانب اللاعب وإدارة ريال مدريد على أن تركيزه الحالي منصب بالكامل على الاستمرار مع النادي الإسباني وتحقيق مزيد من النجاحات المحلية والقارية، الاهتمام السعودي لا يقتصر فقط على التعاقد مع لاعب ذي إمكانات فنية كبيرة، بل يتعدى ذلك إلى الاستثمار في تطوير الدوري السعودي بصورة عامة، إذ تعد صفقة فينيسيوس إذا تمت بمثابة خطوة كبيرة نحو تعزيز صورة الدوري السعودي على المستوى العالمي، إذ سيكمل وقتها عقد نجوم دوري "روشن"، إذ سينضم لكريم بنزيما وكريستيانو رونالدو ورياض محرز وغيرهم.

وكشفت تقارير صحافية خلال الساعات الماضية أن اللاعب أصبح قريباً من تجديد تعاقده مع ريال مدريد حتى عام 2030.

وأكدت شبكة "ذا أتلتيك" بعد تواصلها مع ريال مدريد أن بالفعل هذا شيء طبيعي بعد فترة طويلة من المفاوضات بين الطرفين، وعلى رغم ذلك أكد بعض المقربين من اللاعب أنه ليس هناك اتفاق نهائي وبخاصة أن ريال مدريد رفض مطالب اللاعب المقدمة خلال المرة الأخيرة، وذلك قبل أشهر عدة، لكن وكلاء اللاعب يقولون إنه لم يقدم عقداً يحوي البنود التي ترضي البرازيلي من أجل توقيع عقد جديد كما أشيع، وهو ما يرجح أن الباب أمام رحيله ما زال مفتوحاً.

وتظل إمكانية انتقال فينيسيوس إلى الدوري السعودي للمحترفين حلاً مطروحاً، وذلك بعد بداية المحادثات بين صندوق الاستثمارات السعودي ووكلاء اللاعب في الصيف الماضي إذ قدم عرضاً مالياً خرافياً، ولكن لم تتم المفاوضات بصورة ناجحة، إضافة إلى فتح المحادثات مجدداً خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن لم تتم بنجاح أيضاً.

وأضافت التقارير إلى أن ريال مدريد يرفض قطعاً رحيل فينيسيوس عن صفوفه بأية صورة، ويعمل خلال الوقت الحالي على الوصول إلى اتفاق من أجل الحصول على توقيعه على عقد جديد حتى عام 2030، كونه من أهم عناصر الفريق الأساس خلال الأعوام المقبلة.

وفي يناير الماضي، عقد ممثلو فينيسيوس مع ريال مدريد جلسة من أجل تقديم عرض تعديل عقده وتمديده، والذي كان يصل خلاله الراتب إلى 20 مليون يورو (22.70 مليون دولار) وهو الراتب القريب مما يتقاضاه حالياً، ولكن اللاعب رفض وتمسك بأن يكون الأعلى في الفريق ويرغب في توقيع عقد تاريخي مثلما حدث من قبل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، أي ما يقارب 30 مليون يورو (34.06 مليون دولار).

وتحدث البرازيلي عن مفاوضاته مع ريال مدريد وذلك عبر تصريحات تلفزيونية خلال فبراير (شباط) الماضي، بأنه من المثير دائماً أنه يدخل في مفاوضات مع النادي لتجديد العقد، وأكد رغبته في البقاء داخل النادي لأعوام كثيرة مقبلة.

وأكد محيط اللاعب خلال الفترة الماضية أن الكرة في ملعب ريال مدريد من أجل تمديد العقد بصورة رسمية بعد معرفة طلباتهم المادية، وفي الوقت نفسه الدوري السعودي مستعد للانقضاض بعرض خيالي من أجل الحصول على خدماته.