ملخص
يأتي الكشف عن استخدام آخر لتطبيق "سيغنال" للحصول على معلومات سرية بعد إقالة دان كالدويل، وهو أحد كبار مستشاري هيغسيث.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الإثنين إن الرئيس دونالد ترمب يدعم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم مارس (آذار) على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
تثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة إليه، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأحد، أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث شارك تفاصيل خطة هجوم على جماعة الحوثي اليمنية في مارس (آذار) الماضي، في محادثة جماعية ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، مما أثار مزيداً من التساؤلات حول استخدامه تطبيق مراسلة غير سري لتبادل تفاصيل أمنية بالغة الحساسية.
وتفيد أنباء بأن هيغسيث شارك نفس تفاصيل الهجوم التي كشفتها مجلة "ذا أتلانتيك" الشهر الماضي بعد ضم رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ عن طريق الخطأ في محادثة منفصلة عبر تطبيق "سيغنال"، في واقعة شملت جميع كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترمب وسببت حرجاً بالغاً.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن "أربعة أشخاص مطلعين على هذه المحادثة"، أن وزير الدفاع نشر جداول الرحلات الدقيقة للطائرات التي كان مقرراً أن تضرب أهدافاً للحوثيين في اليمن، "وهي في الأساس خطط الهجوم نفسها التي شاركها في اليوم نفسه على مجموعة سيغنال أخرى".
وقالت الصحيفة، إن زوجة الوزير، وهي صحافية وموظفة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، لا تعمل في وزارة الدفاع، في حين أن شقيق هيغسيث ومحاميه يشغلان مناصب فيها. وأضافت الصحيفة، "لكن ليس واضحاً لماذا قد يحتاج أي منهما إلى أن يكون مطلعاً على الضربات الوشيكة ضد الحوثيين في اليمن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب الصحيفة، حذر مسؤولون في "البنتاغون" الوزير قبل أيام قليلة من أنه يجب ألا يناقش معلومات متعلقة بالضربات في اليمن عبر "سيغنال"، وهي خدمة رسائل مشفرة تعد أقل أماناً من القنوات الرسمية المستخدمة عادة للبيانات الحساسة.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن مجموعة الدردشة الأخرى أنشأها هيغسيث نفسه قبل أن يصبح وزيراً.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من تقرير الصحيفة التي أوردت تفاصيل ما قالت إنها المرة الثانية التي يُتهم فيها هيغسيث بمشاركة معلومات عسكرية حساسة على تطبيق المراسلة مع أفراد غير مصرح لهم بذلك.
من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" بشكل منفصل أن جينيفر زوجة هيغسيث حضرت أيضاً اجتماعات حساسة مع نظيراتها العسكريين الأجانب.
يأتي الكشف عن استخدام آخر لتطبيق "سيغنال" للحصول على معلومات سرية بعد إقالة دان كالدويل، وهو أحد كبار مستشاري هيغسيث، الأسبوع الماضي، بعد أن كشف تحقيق داخلي في تسريبات بوزارة الدفاع (البنتاغون) عن إفشائه معلومات غير مصرح بها، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي لـ"رويترز".
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من "البنتاغون".