Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القوات الحكومية في جنوب السودان تستعيد مدينة ناصر

الاشتباكات أدت إلى انهيار اتفاق لتقاسم السلطة بين سلفا كير وريك مشار

الاشتباكات في جميع أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص ونزوح ما يقدر بـ125 ألفاً منذ مارس (أ ب)

ملخص

خاضت قوات كير ومشار حرباً استمرت 5 أعوام وأودت بنحو 400 ألف شخص، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لتقاسم السلطة عام 2018.

أعلنت القوات الحكومية في جنوب السودان، أمس الأحد، استعادة مدينة ناصر الصغيرة والاستراتيجية التي شكلت محور نزاع في ظل الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد.

وأدت الاشتباكات حول ناصر في ولاية أعالي النيل الشمالية الشرقية إلى انهيار اتفاق لتقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار.

ويتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في ناصر بالتعاون مع ما يسمى الجيش الأبيض الذي يضم مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.

وكان نحو 6 آلاف مقاتل من الجيش الأبيض اجتاحوا ثكنة للجيش في ناصر أوائل مارس (آذار) الماضي وقتلوا الجنرال ديفيد مجر قائد مقاطعة ناصر.

ويقاتل جيش جنوب السودان لاستعادة المنطقة بدعم من الجيش الأوغندي.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني لول رواي كوانغ في بيان أمس الأحد، "يود المتحدث باسم الجيش الوطني أن يعلن رسمياً لجنوده وأفراد الشعب إعادة تحرير مدينة ناصر التاريخية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الجيش قد أعلن هذا الأسبوع أيضاً أنه سيطر على مدينة أولانغ القريبة التي كانت تحت سيطرة قوات مشار لفترة طويلة.

وخاضت قوات كير ومشار حرباً استمرت خمسة أعوام وأودت بنحو 400 ألف شخص، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لتقاسم السلطة عام 2018.

وانهار الاتفاق في الأسابيع الأخيرة مع توسع كير في بسط سيطرته على مناطق عدة.

وأُلقي القبض على عدد من حلفاء مشار السياسيين والعسكريين في الأسابيع الأخيرة، بينما وُضع مشار نفسه في الإقامة الجبرية.

وذكرت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضين، أن الاشتباكات في جميع أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص ونزوح ما يُقدر بـ125 ألفاً منذ مارس.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الجيش ألقى قنابل حارقة بدائية الصنع وقتل نحو 60 شخصاً خلال شهر في ولاية أعالي النيل.

المزيد من الأخبار