عُقد في العاصمة الكويتية الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وتناول الاجتماع آليات التنسيق المتعدد الأطراف في شأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار السعي إلى ترسيخ الاستقرار الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي تصريح لـ"اندبندنت عربية"، أكد السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي أهمية هذا الإطار الجديد للتعاون، مشيراً إلى أنه يكتسب خصوصية في ظل التحديات الدولية والتحولات المتسارعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار كريمي إلى أن أولى القمم بين الجانبين عقدت داخل جدة عام 2023 برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذ أُقرت خطة عمل مشتركة تشمل التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري، إلى جانب تنسيق المواقف في المنظمات الدولية، ورفع حجم التبادل التجاري عبر إزالة العقبات اللوجيستية.
وأضاف أن اجتماع الكويت يأتي تمهيداً للقمة الثانية المرتقبة في مدينة سمرقند الشهر المقبل، ويعد محطة تحضيرية مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وشدد المشاركون على أهمية استثمار القواسم التاريخية والثقافية والروحية التي تجمع الجانبين، مؤكدين أن توثيق التعاون سيسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، وتحقيق مكاسب تنموية لشعوب الدول الشقيقة.
