Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"النواب" الأردني: العبث بأمن الوطن جريمة وخيانة تستوجبان أقصى العقوبات

السلطات كشفت عن تفاصيل إحباط مخطط لشن هجمات على البلاد ومسؤولون يقولون إن جماعة "الإخوان" قد تُحظر

عناصر من الجيش الأردني (مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن الصواريخ التي عُثر عليها في مخبأ سري على أطراف العاصمة كانت تصنع بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات لاستخدامها ضد أهداف داخل المملكة. 

أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن اللجوء لـ"الفكر الميليشياوي" في ظل دولة قوية مستقرة آمنة يعد جريمة لا تغتفر وخيانة تستوجبان أقصى العقوبات.

وقال الصفدي في تصريح صحافي، أمس الثلاثاء، إن "العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة تستوجب أقصى العقوبات، فلا تهاون ولا تسامح مع كل الذين أباحوا لأنفسهم مسلكيات شيطانية تصب في مصلحة أعداء الوطن".

وأضاف أن "مجلس النواب يلفظ ويبرأ من كل سلوك وفعل خبيث ومن كل نية مبيتة تضمر للأردن شراً"، مشيراً إلى أن "الأردن ... سيبقى أكثر قوة ومنعة بوعي وصلابة شعبنا الأردني الوفي العظيم، الذي يرفض أي محاولة تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن".

وكانت السلطات الأردنية أعلنت، أمس الثلاثاء، اعتقال 16 شخصاً مرتبطين بجماعة "الإخوان المسلمين" تلقوا تدريباً وتمويلاً في لبنان وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.

وقالت، إن صاروخاً على الأقل كان جاهزاً للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ عام 2021.

 

منشأة لتصنيع الصواريخ

ذكرت دائرة الاستخبارات العامة الأردنية في بيان نشرته وسائل الإعلام أن قوات الأمن عثرت على منشأة لتصنيع الصواريخ إلى جانب مصنع للطائرات المسيرة.

وقال البيان، إن المخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة". وأُحيل المشتبه فيهم إلى محكمة أمن الدولة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مسؤولون، إن جماعة "الإخوان المسلمين" قد تُحظر إذا ثبت ضلوعها في المخططات، وفقاً للدستور.

 

وقال المحلل الأمني ​​البارز عامر السبايلة "نتحدث عن تكتيكات جديدة، صواريخ وطائرات مُسيرة. هذا يعني تغييراً جذرياً في طريقة تعامل جماعة الإخوان المسلمين مع الأردن واستهدافها لأمنه".

ونفت الجماعة أي صلة لها بالمخطط، وقالت إنها "تنتهج دائماً مساراً سياسياً سلمياً"، وإن فرعها في الأردن يعمل بصورة قانونية منذ عقود، وفق "رويترز".

من جانبه، أبدى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام لنظيره الأردني في اتصال هاتفي استعداد بلاده للتعاون مع السلطات الأردنية.

مخبأ سري

قال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني، إن الصواريخ التي عُثر عليها في مخبأ سري على أطراف العاصمة كانت تصنع بمدى يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات لاستخدامها ضد أهداف داخل المملكة. وذكر مصدر أمني أنه عُثر على عشرات الصواريخ.

العام الماضي، أعلن الأردن إحباط محاولات تهريب أسلحة من قبل متسللين مرتبطين بجماعات مدعومة من إيران في سوريا وجماعات فلسطينية متمركزة في لبنان.

وقال مسؤولون في الأردن، إن بعض هذه الأسلحة كانت متجهة إلى الضفة الغربية، وإنهم اعتقلوا عدداً من الأردنيين المرتبطين بمسلحين فلسطينيين.

وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن الوقائع على صلة بالإرهاب استناداً إلى كميات المتفجرات التي عُثر عليها.

وأضافوا أن المخططات مرتبطة بالجهود السرية لإيران وحلفائها لتجنيد عملاء لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة لزعزعة استقرار أحد حلفاء واشنطن في المنطقة.

المزيد من متابعات