Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في "الدعم السريع"

اتهمته بالإشراف على انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة غرب دارفور ومجلس السيادة يمدد فتح معبر أدري مع تشاد

تنفي قوات "الدعم السريع" اتهامات مراقبي الصراع وجماعات حقوق الإنسان والشهود   (أ ف ب)

ملخص

قال وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث إن "إجراء اليوم يؤكد التزامنا محاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال العنفية المروعة ضد سكان مدنيين ضعفاء في السودان". وشدد على أن "تركيز الولايات المتحدة يبقى منصبا على دعم إنهاء هذا الصراع".

قال مجلس السيادة في السودان اليوم الأربعاء، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات.

وجاء في بيان "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".

وأكد البيان "استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني".

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على قيادي رفيع في قوات "الدعم السريع" السودانية أمس الثلاثاء، متهمة إياه بالإشراف على انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة غرب دارفور ببلاده.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على عبدالرحمن جمعة برك الله، أحد قادة قوات "الدعم السريع" التي اتهمتها بأنها "الطرف الرئيس المسؤول عن العنف المستمر ضد المدنيين في السودان".

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".

وأكدت وزارة الخزانة في بيان أن حملة قوات "الدعم السريع" في غرب دارفور "اتسمت بمزاعم ذات موثوقية بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف مدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقدّر خبراء الأمم المتحدة بأن قوات "الدعم السريع"، بدعم من ميليشيات، قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بغرب دارفور وحدها.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث إن "إجراء اليوم يؤكد التزامنا محاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال العنفية المروعة ضد سكان مدنيين ضعفاء في السودان".

وشدد على أن "تركيز الولايات المتحدة يبقى منصباً على دعم إنهاء هذا الصراع"، مضيفاً أن واشنطن "تدعو الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات