Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إحدى ضحايا جيفري إبستين... الأمير أندرو جامعني وأنا قاصر

لكن المتهم نفي هذه الادعاءات كلها

فيرجينيا جيوفر، إحدى متهمات الملياردير الاميركي جيفري إبستين،قبيل جلسة قضائية مثل أمامها المتهم في أغسطس/آب (رويترز)

قالت امرأة تزعم أنها إحدى ضحايا الملياردير جيفري إبستين الذي أدين بالاعتداء جنسياً على أطفال، إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، ووصمته بـ "المُعتدي".

فرجينيا جيوفري، وهي واحدة من بين 16 امرأة اتهمن إبستين بارتكاب إساءات ضدهن، قالت في مقابلة تلفزيونية إن الممول سيء السمعة قد أمرها بممارسة الجنس مع رجال آخرين، بمن فيهم الأمير أندرو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت جيوفري لشبكة إن بي سي "كانت المرة الأولى في لندن، كنت صغيرة جداً". وفي إشارة إلى غيلسين ماكسويل، صديقة إبستين سيئة السمعة والمتهمة بكونها شريكة في تجارة الجنس التي كان قد تورط فيها ابستين، المعتدي على الأطفال الراحل، أضافت " أيقظتني غيسلين في الصباح قائلة: ‘ستقابلين أميراً اليوم’. لم أكن أعرف حينذاك أنهم سيتاجرون بي ويقدموني إلى ذلك الأمير".

يُشار إلى أن جيوفري زعمت سابقاً أن إبستين "استقطبها" عندما كانت تعمل في غرفة الأمانات في منتجع "مار آ لاغو" وهي في سن الخامسة عشرة، مجبراً إياها على أداء أفعال جنسية مقابل المال. وتقول إنها كانت في السابعة عشرة من العمر عندما اعتدى عليها الأمير أندرو، على حدّ تعبيرها.

وتابعت جيوفري لتصف بعض وقائع الليلة التي قيل لها فيها أنا ستقابل أندرو، موضحة "في تلك الليلة جاء الأمير أندرو إلى منزل [غيلسين ماكسويل] في لندن... وذهبنا إلى "نادي ترامب" الحصري. طلب لي الأمير أندرو الكحول. كنا في قسم كبار الشخصيات. أنا متأكدة من أن المشروب كان فودكا.. قال لي الأمير أندرو دعينا نرقص سوية، وأجبته "حسناً" ثم غادرنا نادي "ترامب". وصعدت أنا إلى السيارة مع غيسلين وجيفري، ثم قالت غيسلين "سيعود معنا [آندرو] إلى المنزل. وأريد منك أن تفعلي معه ما تفعلينه مع إبستين. لم أستطع أن أصدق ذلك".

ويشار إلى أن ادعاءاتها، التي ينكرها أندرو بشدة، استُبعدت من سجلات المحكمة المدنية الأميركية في 2015 بعد أن قال أحد القضاة إنها كانت "غير جوهرية وعديمة العلاقة بالقضية".

واعتبرت جيوفري التي كانت تتحدث إلى سامانثا غوثري في المقابلة المذكورة عن تلك الادعاءات، أن الأمير" ينفي أن هذا قد حدث على الإطلاق... وسيستمر في نفيه القاطع لحدوث ذلك. لكنه يعرف الحقيقة. وأنا أعرفها".

وسُئلت جيفري ما الذي تريده الضحايا المزعومات لإبستين، بعدما عُثر على الممول المفضوح ميتاً في 10 أغسطس (آب) الماضي في زنزانته في نيويورك فيما كان ينتظر المحاكمة بتهم الإساءة الجنسية؟ فأجابت "تعتبر العدالة الآن أن الجناة الذين ساعدوه وشاركوه هم المسؤولون، وتشجع المزيد من الناس على التقدم وقول ما عندهم حول تلك الإساءات".

أما القصر الملكي البريطاني فذكر أن لا جديد لديه ليضيفه إلى بيانه السابق، الذي جاء فيه "من المرفوض رفضاً قاطعاً أن يكون دوق يورك قد أقام أي شكل من أشكال الاتصال الجنسي أو العلاقة مع فرجينيا روبرتس. وأي ادعاء خلاف ذلك هو باطل ولا أساس له ".

وكان الأمير أندرو قد أصدر بياناً عن إبستين الشهر الماضي، أكد فيه "لم أرَ أو أشهد أو أشك في أي وقت من الأوقات خلال الفترة المحدودة التي أمضيتها معه، بتورطه في أي سلوك تسبب في وقت لاحق باعتقاله وإدانته".

وأضاف أنه "متعاطف بشدة" مع ضحايا إبستين المزعومات، مؤكداً أنه ارتكب "خطأ " عندما قابل المياردير الأميركي، 66 عاماً، عقب إطلاق سراحه بنهاية عقوبته بالسجن لـ18 شهراً في عام 2010 بتهمة تشغيل قاصرات في الدعارة.

وشاركت الممثلة البريطانية أنوسكا دي جورجيو بالمقابلة. وقالت "إن العزاء الوحيد بالنسبة لي هو اتحاد مجموعة من الأشخاص الذين عانوا من صدمة من هذا النوع للوقوف ضد عدو مشترك.. هناك رابط خاص جداً يجمع بيننا".

يذكر أن ماكسويل نفت مراراً أي علاقة لها بقضية إبستين.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات