Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قادة عرب يزورون الصين والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة

شي جينبينغ سيحضر المنتدى ويلقي خطاباً الخميس

دعا الرئيس الصيني إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" بهدف حل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني (رويترز)

ملخص

استضافت بكين اجتماعاً لوزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى "تخفيف التصعيد" في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر

يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصين هذا الأسبوع وفق ما أعلنت وزارة الخارجية لدى بكين اليوم الإثنين.

التعاون "الصيني - العربي"

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية، في بيان، إن الزعماء سيجرون من الـ28 من مايو (أيار) إلى الأول من يونيو (حزيران) "زيارات دولية إلى الصين ويحضرون حفل افتتاح المؤتمر الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني - العربي".

وقال نائب وزير الخارجية الصيني دينغ لي، خلال مؤتمر صحافي في بكين، إن الرئيس شي جينبينغ سيحضر المنتدى ويلقي خطاباً الخميس المقبل. وأضاف أن شي "سيجري أيضاً محادثات مع رؤساء الدول الأربع على التوالي لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وذكر دينغ أن المنتدى سيهدف إلى تعميق "التوافق بين الصين والدول العربية"، وأشار إلى أن الزعماء سيكون لهم موقف مشترك بين الصين والدول العربية في شأن القضية الفلسطينية.

الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني

يأتي ذلك في وقت تسعى الصين إلى التموضع بصفتها وسيطة في الصراع بين حركة "حماس" وإسرائيل، ودائماً ما كانت الصين تدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين في إطار الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"مؤتمر دولي للسلام"

دعا الرئيس الصيني إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" بهدف حل النزاع.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، استضافت بكين اجتماعاً لوزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى "تخفيف التصعيد" في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر.

وأدى هجوم "حماس" على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وفي ذلك اليوم، احتجز 252 شخصاً باعتبارهم رهائن ونقلوا إلى غزة، وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو 100 منهم، لا يزال هناك 121 رهينة في القطاع، لقي 37 منهم حتفهم، وفق ما أورده الجيش الإسرائيلي.

ورداً على ذلك، أطلقت إسرائيل هجوماً شاملاً في القطاع الفلسطيني، خلف ما لا يقل عن 35984 قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

المزيد من الأخبار