Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مباحثات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين بوساطة كينية

سلفا كير يؤكد التفاوض "بحسن نية وانفتاح"

ملخص

بعد 13 عاماً على استقلالها عام 2011 لا تزال أحدث دولة في العالم تشهد عدم استقرار وأعمال عنف. فهل تنجح نيروبي في مساعيها؟

انطلقت، أمس الخميس، جولة جديدة من المحادثات بين حكومة جنوب السودان والجماعات المسلحة غير الموقعة على اتفاق السلام لعام 2018، الذي أنهى حرباً أهلية دموية، في العاصمة الكينية نيروبي.

وهذه المباحثات التي نظمت بوساطة كينية، تأتي بعد عملية بدأت عام 2019 برعاية الجمعية الكاثوليكية الإيطالية "سانت إيجيديو".

الحوار

وقال باقان أموم زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، في كلمة ألقاها باسم المجموعات غير الموقعة "إن جنوب السودان معرض لخطر التفكك والسقوط في الفوضى. إنه في قبضة أزمات متعددة". وأضاف "نحن الآباء والأمهات مؤسسي هذه الأمة الجديدة مهمتنا التاريخية هي إرساء أسس هذه الأمة الجديدة، ولتحقيق ذلك علينا أن ننخرط في الحوار وأن نكون إيجابيين ونتغلب على الكراهية التي تملأ قلوبنا. أعتقد أن هذه هي فرصتنا الأخيرة وعلينا أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد".

وأكد الرئيس سلفا كير أن الحكومة تأتي للتفاوض "بحسن نية وانفتاح"، معرباً عن أمله في أن يكون لدى الأطراف غير الموقعة "قناعات ورغبة في السلام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حكومة وحدة وطنية

وينص اتفاق 2018 على تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها سلفا كير رئيساً وخصمه رياك مشار نائباً للرئيس. وكان الرجلان طرفين في الحرب الأهلية التي خلفت نحو 400 ألف قتيل وملايين النازحين بين عامي 2013 و2018.

لكن هذه الحكومة تواجه صراعات متواصلة على السلطة بين الخصمين، مما يؤخر تنفيذ اتفاق السلام ويؤجج العنف المستشري والأزمة الاقتصادية في البلاد.

وقف إطلاق النار

ومنذ اتفاق لوقف إطلاق النار عام 2020 لم يحترم، توقفت المفاوضات. وأعلنت حكومة جنوب السودان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 تعليق مشاركتها في هذه العملية، متهمة المتمردين باستغلالها "لكسب الوقت والاستعداد للحرب".

ونهاية عام 2023 طلبت جوبا من الحكومة الكينية التوسط، الذي عُهد به إلى رئيس أركان الجيوش السابق لازاروس سومبيوو. وكان الأخير تفاوض على اتفاق سلام وقع في نيفاشا (كينيا) عام 2005 بين السودان ومتمردي جنوب السودان، مما مهد الطريق لاستقلال جنوب السودان بعد ست سنوات.

المنظمات المتمردة

وتشمل المنظمات المتمردة المشاركة في المفاوضات "الجبهة المتحدة لجنوب السودان" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" و"الحركة الشعبية لجنوب السودان" و"جبهة الإنقاذ الوطني - مجلس قيادة الثورة"، وهو فصيل منشق عن جبهة الإنقاذ الوطني.

وبعد 13 عاماً على استقلالها عام 2011 لا تزال أحدث دولة في العالم تشهد عدم استقرار وأعمال عنف.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار