Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تحذر من "مذبحة" في رفح حال اجتياحها

أي توغل إسرائيلي يفتك بآلاف الأرواح ويطيح العمليات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله و"الصحة العالمية" تؤكد تجهيز خطة طوارئ

ملخص

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو إصراره على شن هجوم بري على مدينة رفح وأكد أن اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا إلى ذلك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للدولة العبرية بسبب الحرب في قطاع غزة.

قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، اليوم الجمعة إن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة للخطر وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله.

وتوعدت إسرائيل بتنفيذ عملية ضد حركة "حماس" في رفح بجنوب القطاع التي تؤوي نحو مليون نازح فروا من القتال في الشمال وتكدسوا في ملاجئ ومخيمات موقتة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال لايركه في إفادة صحافية في جنيف "قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره لأنها تدار بصورة رئيسة من رفح"، وأضاف أن عمليات الإغاثة التي تنطلق من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون سوء التغذية.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحافي نفسه إنه تم إعداد خطة طوارئ في حال نفذت إسرائيل اجتياحاً برياً، وتشمل الخطة مستشفى ميدانياً جديداً، لكنه قال إن ذلك لن يكون كافياً لمنع وقوع عدد كبير من القتلى.

خطة طوارئ

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن في مؤتمر صحافي في جنيف عبر رابط فيديو "أريد أن أقول حقاً إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة"، وأضاف "لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية".

وأكد بيبركورن أنه "يشعر بقلق بالغ" من أن يؤدي أي توغل إلى إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر الذي يستخدم حالياً لإدخال الإمدادات الطبية.

 

 

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، أنها تأكدت من مقتل درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم "حماس" في غزة.

وحتى هذا الإعلان كان أور يعتبر في عداد الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة.

"حماس"... ومهاجمة قوات أميركية؟

على صعيد آخر، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة "حماس" تخطط لأي هجوم على قوات أميركية في غزة، لكنه أضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين، وأضاف أوستن في مؤتمر صحافي "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة. لكنني لا أرى أي مؤشرات حالياً على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك"، وتابع "ومع ذلك، هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث أمور عدة، وستحدث أمور عدة".

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أمس الخميس إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأميركي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام، على رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات.

ودعت الولايات المتحدة كلاً من إسرائيل و"حماس" إلى ضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين في غزة، بعدما هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها.

"سيقفون بمفردهم"

وسط هذه الأجواء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  أن اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا إلى ذلك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للدولة العبرية بسبب الحرب في قطاع غزة.

يأتي ذلك بينما وقع الرئيس الأميركي جو بايدن تحت طائلة انتقادات من اليمين ومن الطلاب المؤيدين للفلسطينيين، بعد أن صرح الخميس بضرورة أن يسود "النظام" في الأحرام الجامعية، وذلك بعد أن لزم الصمت فترة طويلة حيال التعبئة الطالبية في جامعات أميركية على خلفية الحرب في غزة.

من ناحية أخرى، قال مصدر في "المقاومة الإسلامية في العراق"،  وهي مجموعة من فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، إن مسلحين شنوا هجمات عدة على إسرائيل باستخدام صواريخ "كروز" الخميس. وأوضح المصدر أن الهجوم نفذ بعدة صواريخ "كروز"واستهدف تل أبيب للمرة الأولى.

تزايد الانتقادات

وقال نتنياهو خلال لقاء مع ناجين من المحرقة النازية "إذا كان علينا أن نقف وحدنا فسنقف وحدنا". أضاف "إذا أمكن تجنيد غير اليهود فهذا أمر جيد، لكن إذا لم نحم أنفسنا، فلن يحمينا أحد".

 

 

وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتزايد الانتقادات لإسرائيل من قبل المجتمع الدولي في ظل الحرب المتواصلة منذ نحو سبعة أشهر، التي تسببت في أزمة إنسانية حادة ودمار واسع النطاق في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وكرر رئيس الوزراء إصراره على شن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع على رغم المطالبات الدولية بالتخلي عن هذه الخطط في ظل تكدس مئات آلاف المدنيين في المدينة.

وكرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إسرائيل هذا الأسبوع، موقف بلاده الرافض لعملية برية في رفح ما لم يتم وضع خطط موثوقة لحماية المدنيين.

مناقشات إسرائيلية

وناقش وزراء كبار في إسرائيل الخميس ما قال مصدر حكومي إنه مقترح لهدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس"، فضلاً عن احتمالات مضي الجيش قدماً في عملية برية لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين في الطرف الجنوبي للقطاع.

وقال المصدر إن اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو كان من المقرر أن يعقبه اجتماع للحكومة الأمنية الأوسع. ولا تنشر إسرائيل بصورة عامة معلومات عن اجتماعات المجلسين.

وتنتظر إسرائيل رد "حماس" على مقترح لوقف إطلاق النار مقدم من الوسطاء المصريين، الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة والبالغ عددهم 133.

وأكدت إسرائيل في وقت متأخر من  الخميس مقتل أحد الرهائن، وهو درور أور (48 سنة)، وأن جثته لا تزال في غزة. وقتلت زوجة أور أيضاً في هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وتم احتجاز اثنين من أطفاله كرهائن وجرى إطلاق سراحهما لاحقاً خلال هدنة قصيرة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وتعثرت جهود سابقة للتوصل لوقف لإطلاق النار بسبب مطالبة "حماس" بتعهد إسرائيل بإنهاء الحرب، فيما تصر الدولة العبرية على أن الحرب ستستمر في نهاية المطاف للقضاء على الحركة.

وتؤكد إسرائيل أيضاً أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك. وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لـ"حماس".

وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي في شأن مصيرهم.

وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال بلينكن خلال زيارته لإسرائيل الأربعاء إنه لم يطلع على مثل هذه الخطة بعد.

الجامعات الأميركية

وتأتي تصريحات نتنياهو الخميس في وقت تشهد الجامعات الأميركية منذ أسابيع تحركات احتجاجية داعمة للفلسطينيين ومطالبة بإنهاء الحرب في غزة.

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قد انتقد الخميس جامعات أميركية بسبب الاضطرابات التي تشهدها احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبراً أن هذه المؤسسات الأكاديمية "ملوثة بالكراهية ومعاداة السامية".

 

 

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحركة "حماس" على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.

ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على "حماس" وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 34596 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

بايدن تحت الضغط

وقال بايدن الخميس "نحن لسنا أمة استبدادية حيث نسكت الناس أو نقوم بسحق المعارضة"، مضيفاً "لكننا لسنا دولة خارجة عن القانون، نحن مجتمع مدني، ويجب على النظام أن يسود".

وأكد الرئيس الديمقراطي البالغ 81 سنة من البيت الأبيض، أنه لا يمكن السماح للاحتجاجات بأن تعوق انتظام الصفوف ومواعيد التخرج لآلاف الطلاب في أحرام جامعية في مختلف أنحاء البلاد.

 

وأضاف "يجب ألا يكون ثمة أي مكان في أي حرم جامعي، لا مكان في الولايات المتحدة، لمعاداة السامية، أو التهديدات بالعنف حيال الطلاب اليهود"، متابعاً "لا مكان لخطاب الكراهية أو العنف من أي نوع، أكان معاداة للسامية أم رهاب الإسلام أو التمييز ضد الأميركيين العرب أو الأميركيين الفلسطينيين". واعتبر ذلك "خاطئاً".

وكان هذا الخطاب الذي أعلن عنه قبل وقت وجيز فقط من موعده، أول تعليق لبايدن على الاحتجاجات في الجامعات منذ الـ22 من أبريل (نيسان)، حين قال رداً على سؤال "أدين مظاهر معاداة السامية، وأدين أيضاً أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث للفلسطينيين".

واستمر الخطاب أربع دقائق، ولم يذكر فيه الرئيس الداعم لإسرائيل، كلمة "غزة" على الإطلاق، وذكر الفلسطينيين مرة واحدة فقط بحديثه عن أولئك الذين يحملون جواز السفر الأميركي منهم، وضرورة ألا يتعرضوا لـ"التمييز"، حالهم كحال الأميركيين العرب.

ترمب يهاجم

وأتى خطاب بايدن بعد ساعات من انتقادات وجهها له دونالد ترمب، سلفه في البيت الأبيض ومنافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال ترمب لدى وصوله إلى محكمة في نيويورك الخميس "إنهم يساريون متطرفون مجانين ويجب أن نوقفهم الآن لأن الأمر سيستمر ويزداد سوءاً".

هل وجد بايدن نفسه مضطراً إلى الخروج عن صمته في شأن الاحتجاجات التي قد تقوض حملته الانتخابية، رداً على ترمب؟

بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، فالرئيس الأميركي "لا يحتاج إلى أن يتبع أياً كان".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانتقد خصوم جمهوريون لبايدن الخطاب. وكتب النائب الجمهوري ريتشارد هدسون على منصة "إكس"، "جو بايدن يخشى اليسار الراديكالي إلى درجة يعجز معها حتى عن أن يدين بلا لبس الاضطهاد المعادي للسامية في الأحرام الجامعية".

بدورهم، انتقد المؤيدون للاحتجاجات دعوة بايدن إلى إحلال "النظام". وكتبت الأستاذة في جامعة كولومبيا والكاتبة في صحيفة "واشنطن بوست" كارن عطايا "لدى بايدن الجرأة ليقول إن الاحتجاج يجب ألا يسبب الفوضى، بينما يعتزم التحدث خلال حفل تخرج مورهاوس، جامعة مارتن لوثر كينغ" في الـ19 من مايو (أيار).

وأشارت إلى أن المناضل من أجل حقوق السود في الولايات المتحدة "تحدث عن هؤلاء المعتدلين البيض الذين يكرسون أنفسهم للنظام أكثر من العدالة".

موقف حساس

وكان أليكس كينا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا كومنولث يونيفرسيتي، قد أكد قبل خطاب الرئيس الأميركي، أن "الاحتجاجات وضعت بايدن في موقف حساس لأنه اعتمد كثيراً للفوز في عام 2020 على الشباب، وعلى المسلمين والأميركيين من أصل عربي".

لكن جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، وهي منظمة تمثل الأميركيين من أصول عربية، يقدر أن البيت الأبيض "مقتنع بأنه سيصمد أمام هذه العاصفة وسينتصر على رغم كل شيء على دونالد ترمب في نوفمبر"، وحذر من أن ذلك "سوء تقدير خطر".

ومنذ بداية الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس "على جنوب إسرائيل، كان بايدن هدفاً لانتقادات شديدة بسبب دعمه غير المشروط للدولة العبرية.

يحظى بأفضلية

وأظهر استطلاع للرأي نشرته جامعة هارفرد في منتصف أبريل الماضي، أنه يحظى بأفضلية بين الأميركيين تحت سن الثلاثين: 45 في المئة من نوايا التصويت مقابل 37 في المئة لدونالد ترمب، بفارق ثماني نقاط مئوية.

لكن هذه النسبة أدنى بكثير مما كانت عليه قبل أربع سنوات. ففي ربيع عام 2020: كان الديمقراطي يتقدم بـ23 نقطة على خصمه الجمهوري.

من الممكن أن يستعيد الرئيس الأميركي رضا بعض الناخبين الشباب بحلول نوفمبر، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين "حماس" والسلطات الإسرائيلية في شأن وقف إطلاق النار وتبادل رهائن محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين.

يرى كينا أن ذلك "سيكون أمراً جللاً" و"يسهم ربما في وضع حد لبعض الاحتجاجات واستعادة الاستقرار" في الجامعات.

 

وتضغط الإدارة الأميركية من أجل التوصل إلى اتفاق. وحض وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في إسرائيل الأربعاء "حماس" على الموافقة على مقترح الهدنة الأخير المطروح عليها.

وإذا فشل الاتفاق، واستمرت الاحتجاجات في الجامعات، فسوف يعقد الديمقراطيون مؤتمرهم في ظل توتر شديد للغاية هذا الصيف.

ومن المنتظر أن يرشح الحزب جو بايدن رسمياً في أغسطس (آب) في شيكاغو.

وفي عام 1968، انعقد في المدينة مؤتمر ديمقراطي سادته الفوضى على خلفية التظاهرات ضد حرب فيتنام، بعد فترة وجيزة من تخلي الرئيس المنتهية ولايته ليندون جونسون عن الترشح.

حينذاك، نأى طالب القانون جو بايدن بنفسه عن الاحتجاجات، وفي كتاب نشره عام 2007، يستذكر رؤيته طلاباً يحتلون مبنى في جامعته في سيراكيوز (شمال شرقي البلاد) وتعليقه "انظر إلى هؤلاء الحمقى"، مضيفاً "إلى تلك الدرجة كنت بعيداً من الحراك المناهض للحرب".

إغلاق جامعة فرنسية

أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة الخميس أنها ستغلق ليوم الجمعة فرعها الرئيس في باريس بعد أن احتل طلاب محتجون مؤيدون للفلسطينيين مباني جديدة في حرم الجامعة.

وفي رسالة تلقاها موظفوها مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إن المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة غداً الجمعة الثالث من مايو. نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل".

وفي سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزت عدد من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة، نظم طلاب في جامعة سيانس بو مؤيدون للفلسطينيين تحركات عديدة احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وفرنسا التي تقيم فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا هي أيضاً موطن لأكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة.

وتدعو "لجنة فلسطين" في "سيانس بو" إدارة الجامعة إلى "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أي تعاون" مع أي من "المؤسسات والكيانات" التي تتهمها بالضلوع "في القمع المنظم للشعب الفلسطيني".

ومطلع الأسبوع نددت بهذه التحركات الاحتجاجية رئيسة السلطة المحلية للعاصمة الفرنسية فاليري بيكريس التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، مستنكرة ما اعتبرته "أقلية متطرفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية".

المزيد من الشرق الأوسط