Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل عنصرين في "حزب الله" في غارات إسرائيلية جنوب لبنان

تشهد الحدود بين البلدين تطورات متسارعة في الأيام القليلة الماضية

 تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب على قطاع غزة (أ ف ب)

ملخص

أعلن "حزب الله" أن مقاتليه شنوا هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة إسرائيلي في قرية عرب العرامشة، رداً على مقتل وإصابة مقاتلين في صفوفه، وصفتهم إسرائيل بالقيادات المهمة

أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الخميس بلدة كفركلا الجنوبية، في مواصلة للضربات المكثفة التي تشنها إسرائيل على تلك المنطقة في الأيام القليلة الماضية. وأفادت مصادر صحافية بأن القتيلين ينتميان إلى "حزب الله".

وعقب الضربة على كفركلا، نعى "حزب الله" عنصرين فيه هما علي أحمد حمادة الملقب بـ"فلاح"، ومحمد جميل الشامي الملقب "أبو زهراء".

وأعلن الحزب استهداف تحرك لجنود إسرائيليين في ‏موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية، مضيفاً أنه حقق "إصابة مباشرة".

وشهد قضاء مرجعيون "ليلة قاسية جداً"، إذ استهدف الجيش الإسرائيلي بلدة الخيام بست غارات جوية وأكثر من 100 قذيفة مدفعية وفوسفورية من الساعة الثامنة مساء الأربعاء وحتى الرابعة فجراً، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان. وأضافت الوكالة أن القصف استهدف أيضاً ساحة بلدة كفركلا وأرجاءها وطاولت القذائف المدفعية خراج ديرميماس منطقة هورا ومجرى نهر الليطاني وتلة العزية وتلة العويضة وسهل مرجعيون، فيما لم تفارق المسيّرات أجواء القطاع الشرقي جنوب لبنان.

استهداف بنى تحتية "للحزب"

وكان سلاح الجو الإسرائيلي أعلن أمس أن طائراته المقاتلة ضربت بنية تحتية لجماعة "حزب الله" إلى الشمال من بعلبك في شرق لبنان وسط مخاوف من احتمال تفاقم حدة التصعيد بسبب تزايد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل والحزب.

وجاء في بيان لسلاح الجو "في وقت سابق هذا المساء، ضربت طائرات مقاتلة من سلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية إرهابية مهمة لحزب الله تستخدمها منظومة الدفاع الجوي في المنظمة الإرهابية شمال بعلبك".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء جرح 14 جندياً، ستة منهم إصاباتهم خطرة، في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة شمال إسرائيل، تبناه "حزب الله" اللبناني الذي قال إنه استهدف مركز قيادة عسكرياً.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "تم خلال الساعات الأخيرة رصد عدد من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة تعبر الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه قرية عرب العرامشة في شمال إسرائيل"، مضيفاً "أصيب ستة جنود بجروح خطرة، فيما أصيب اثنان بجروح متوسطة، ووصفت بقية الإصابات بالطفيفة".

وتتسارع التطورات الميدانية في الأيام القليلة الماضية على الجبهة الشمالية لإسرائيل مع لبنان بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".

فبعد ساعات من إعلان تل أبيب أنها قتلت قياديَّين وعنصراً في الوحدة الصاروخية لـ"حزب الله"، أعلن الأخير قصف مقر قيادة عسكري في شمال إسرائيل، في حين أحصت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إصابة عدة أشخاص بجروح.

وعلى رغم أن الحدود تشهد تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن "حزب الله" تبنى لليوم الثالث على التوالي تنفيذ هجمات توقع جرحى في الجانب الإسرائيلي.

 

هجوم مركب بالصواريخ

وقال "حزب الله" في بيان إن مقاتليه شنوا "هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة" إسرائيلي مستحدث في قرية عرب العرامشة، وذلك رداً على الغارات الأخيرة في عين بعال والشهابية جنوب لبنان.

في الجانب الإسرائيلي، أحصى مسعفون إصابة 14 شخصاً بجروح، أحدهم في حالة حرجة. وقالت خدمة "نجمة داود الحمراء" الإسعافية إن فرقها وفرت بالتعاون مع قوة طبية تابعة للجيش الإسرائيلي الرعاية الطبية ونقل المصابين إلى نهاريا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده "عدداً من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه عرب العرامشة"، وهي قرية حدودية ذات غالبية عربية.

وأفاد عن قصف وحداته مصادر النيران وشن طائراته الحربية ضربات على "مجمع عسكري" تابع لـ "حزب الله" في منطقة عيتا الشعب قال إن مقاتلين تواجدوا فيه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"حزب الله" ينعى ثلاثة من مقاتليه

وكان "حزب الله" نعى الثلاثاء ثلاثة من مقاتليه قضوا بضربات إسرائيلية استهدفت ثلاث سيارات في بلدتي الشهابية وعين بعال.

وقالت إسرائيل إن القتلى هم قياديان وعنصر في الوحدة الصاروخية لـ"حزب الله".

استهداف منزل في الناقورة

"الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان أفادت من جانبها بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أمس غارة على بلدة الناقورة الجنوبية استهدفت منزلاً مؤلفاً من طبقتين يعود لآل السيد وتم تدميره بالكامل.

كما كشفت عن قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بتنفيذ غارات متتالية استهدفت منطقة حامول وبلدتي طير حرفا ويارين - قضاء صور، مطلقاً عدداً من الصواريخ.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 368 شخصاً على الأقل بينهم 243 عنصراً في "حزب الله" و70 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 10 عسكريين وثمانية مدنيين.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي