Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باريس تستضيف مؤتمراً حول الموقف الإنساني بالسودان

يأتي في ذكرى اندلاع الحرب قبل عام وأميركا تقدم 100 مليون دولار مساعدات وتحث على تمويل إضافي

ملخص

المؤتمر الذي تستضيفه باريس غداً الإثنين ويتناول الوضع في السودان تنظمه فرنسا بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وسيغيب عنه التمثيل الرسمي السوداني بينما ستحضر تنسيقية "تقدم".

أظهر بيان اطلعت عليه "رويترز" أن الولايات المتحدة ستعلن اليوم الأحد عن مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمواجهة الأزمة الناجمة عن الصراع في السودان في وقت تسعى واشنطن إلى حشد موقف دولي قبل ذكرى مرور عام على الحرب التي تحل غداً الإثنين.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور في البيان إن الأموال الإضافية ستوجه للمساعدات الغذائية الطارئة ودعم التغذية ومساعدات أخرى ضرورية للحياة.

ووفقاً للبيان من المقرر أن تدعو باور أيضاً طرفي الصراع إلى وقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في "مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار" من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون مزيد من المعاناة.

وأضافت باور أنه "في الغد يمر عام على استفاقة شعب السودان على كابوس"، وتابعت أن "طرفي الصراع حوّلا أحياء كانت تعج بالحياة إلى مناطق حرب ومعارك، مما أدى إلى مقتل الآلاف وترك الجثث في الشوارع ومحاصرة المدنيين في منازلهم من دون ما يكفيهم من غذاء وماء ودواء".

واندلعت الحرب في السودان في الـ15 من أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية مما دمر أيضاً البنية التحتية للبلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة، ووُجهت إلى الجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

ويأتي إعلان واشنطن تخصيص مزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غداً الإثنين حول الموقف الإنساني، وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية أكبر للصراع في السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.

وتابعت باور "ندعو آخرين إلى أن يحذو حذونا في زيادة الدعم لشعب السودان وحشد دعم إضافي طارئ للتعامل مع الأزمة السودانية".

من جهة أخرى، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس الماضي بأن فرنسا كشفت عن الأهداف الرئيسة المتوخاة من المؤتمر الذي تستضيفه باريس ويتناول الوضع في السودان، لافتة إلى أنه سيغيب التمثيل الرسمي السوداني عن المؤتمر الذي ينظم بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي في خطوة لها دلالاتها كما يبدو.

وقالت الخارجية الفرنسية أمس السبت إن المطلوب من المؤتمر تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة أولها التزام تمويل الاستجابة الدولية للحاجات الإنسانية الضرورية للسودان، وثانيها إحراز تقدم في ضمان وصول المساعدات من دون عوائق، وثالثها ضرورة ألا يطغى عدم الاستقرار في النظام الدولي على الأزمات التي تؤثر في الأفارقة، بما في ذلك السودان.

من جهته، أعرب سفير السودان لدى فرنسا خالد فرح عن دهشته واستنكاره لغياب حكومة بلاده عن المؤتمر، مشيراً إلى أنها لم تدعَ للمشاركة فيه، فيما دعت فرنسا تنسيقية "تقدم" بزعامة عبدالله حمدوك.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار