Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الديمقراطية في أزمة "ثقة" مع نصف سكان العالم

أوضح استطلاع أجري بـ 19 دولة تعقد انتخابات خلال العام الحالي أن غالبية الناخبين يشككون بنجاعة الاقتراع

أقل من نصف الناخبين في 11 دولة من بينها الولايات المتحدة والهند يعتقدون أن الانتخابات السابقة كانت حرة ونزيهة (أ ف ب)

ملخص

شمل الاستطلاع الذي أجري بين يوليو 2023 ويناير 2024 نحو 1500 مشارك في كل دولة، وتم إجراؤه في 19 دولة بما في ذلك البرازيل وتشيلي وكولومبيا وغامبيا والعراق، وكذلك إيطاليا ولبنان وليتوانيا وباكستان، إضافة إلى رومانيا والسنغال وسيراليون وكوريا الجنوبية وتنزانيا.

أظهر مسح معهد دولي يتابع وضع الديمقراطية أن الناخبين في كثير من الدول يمرون بأزمة ثقة في ديمقراطياتهم ومؤسساتهم مما يرسم صورة سوداوية في عام من المفترض أن يشارك فيه أكثر من نصف سكان العالم في انتخابات.

ويتوجه ناخبون في الولايات المتحدة والهند وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى صناديق الاقتراع في عام 2024، ويقدم التقرير الذي نشره المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية اليوم الخميس لمحة قاتمة عن سلامة العديد من الديمقراطيات التي كان يعتقد أنها في حالة جيدة.

وتظهر النتائج أن أقل من نصف الناخبين في 11 دولة من أصل 19 دولة شملها الاستطلاع، من بينها الولايات المتحدة والهند، يعتقدون أن الانتخابات السابقة كانت حرة ونزيهة.

ويعتقد الناخبون في الدنمارك فقط أن المحاكم توفر "دائماً" أو "في كثير من الأحيان" إمكانية الوصول إلى العدالة بينما في ثمانية من 19 دولة جاء عدد من لديهم آراء إيجابية حول "زعيم قوي لا يضطر إلى إلقاء بال إلى البرلمان أو الانتخابات" أكثر ممن لديهم آراء سلبية في هذا الصدد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال كيفن كاساس-زامورا الأمين العام للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية في بيان "يجب على الديمقراطيات الرد على شكوك الناس، سواء من خلال تحسين الحكم أو من خلال مكافحة ثقافة التضليل المتنامية التي عززت الاتهامات الكاذبة ضد انتخابات ذات مصداقية".

ومن المرجح أن تشهد الانتخابات الرئاسية هذا العام في الولايات المتحدة منافسة مرة أخرى بين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن مع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب الذي قال من دون دليل إن الانتخابات شابها احتيال وتزوير عندما خسر الرئاسة في عام 2020.

وأظهر الاستطلاع أن 47 في المئة فقط من المشاركين في الولايات المتحدة عبروا عن ثقتهم في أن البلاد لديها عمليات انتخابية ذات مصداقية.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو (حزيران) المقبل، وقد تشهد تحقيق اليمين المتطرف لمكاسب كبيرة بما قد يؤثر في السياسة المتبعة في ما يتعلق بملفات تتراوح بين دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا إلى إجراءات مكافحة تغير المناخ.

وفي فبراير (شباط) الماضي ندد البرلمان الأوروبي بما وصفه بأنه محاولات روسية لتقويض الديمقراطية الأوروبية.

وشمل الاستطلاع، الذي أجري بين يوليو (تموز) 2023 ويناير (كانون الثاني) 2024، نحو 1500 مشارك في كل دولة، وتم إجراؤه في 19 دولة بما في ذلك البرازيل وتشيلي وكولومبيا وغامبيا والعراق، وكذلك إيطاليا ولبنان وليتوانيا وباكستان، إضافة إلى رومانيا والسنغال وسيراليون وكوريا الجنوبية وتنزانيا.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير