Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الانتحار يزداد بين الجنود البريطانيين ومحاربون قدامى يطلبون الدعم النفسي

في عام 2023 كانت هناك سبع حالات انتحار مؤكدة من قبل الطب الشرعي بحسب ما كشفت عنه بيانات وزارة الدفاع

مؤسسة "محاربة الإجهاد"، وهي مؤسسة خيرية تقدم مساعدة متخصصة للمحاربين القدامى في صحتهم النفسية، وصفت أرقام وزارة الدفاع بأنها "مفجعة" (آيستوك)

ملخص

ارتفاع "مفجع" في معدلات الانتحار بين القوات المسلحة ومزيد من المحاربين القدامى يسعون إلى الحصول على دعم في الصحة النفسية

ارتفع معدل الانتحار بين أفراد القوات المسلحة العام الماضي، وفقاً لبيانات جديدة من وزارة الدفاع، إذ وجدت دراسة أن الرعاية غالباً ما تكون "غير منتظمة" و"غير منسقة".

وأظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع، الخميس، أنه في عام 2023 سجلت سبع حالات انتحار مؤكدة من قبل الطب الشرعي، مقارنة بوفاة واحدة في عام 2018، وواحدة في عام 2019 وست وفيات في كل من عامي 2021 و2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بيان وزارة الدفاع إن 12 حالة وفاة إضافية يمكن أن تؤدي إلى استنتاج حدوث الوفاة انتحاراً، بعد إجراء التحقيقات. وأضافت أن معدلات الانتحار كانت الأعلى بين الذكور الذين تبلغ أعمارهم 24 سنة أو أقل في القوات المسلحة. في المملكة المتحدة، يعد الانتحار السبب الرئيس للوفاة بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 24 سنة.

وصدرت أرقام وزارة الدفاع بعد أسابيع فقط من دراسة عاجلة أجريت حول خدمات الصحة النفسية المقدمة لقدامى المحاربين العسكريين من القوات المسلحة.

أما المشروع البحثي الذي حمل عنوان One Is Too Many، والذي أجراه المركز الشمالي للأبحاث حول المحاربين القدامى والعائلات العسكرية في جامعة نورثمبريا، مقابلات مع مئات العائلات حول خدمات الصحة النفسية المقدمة لأفراد الأسرة.

ووجدت أن الرعاية كانت في كثير من الأحيان "غير منتظمة" و"غير منسقة"، ولم تشرك أفراد الأسرة كفاية حتى يتمكنوا من دعم شخص يعاني مشكلات الصحة النفسية بصورة أفضل. ودعت الدراسة إلى مراجعة عاجلة لخدمات دعم الصحة النفسية للمحاربين القدامى.

وقال رئيس المشروع الدكتور بول واتسون لـ"بي بي سي" إن هناك "نقصاً في التواصل بين المنظمات". وأضاف، "ولكن هناك أيضاً نقص في التواصل بين المنظمات والأسر. إذاً، لا يوجد نوع من العمل المشترك من حيث كيفية دعمنا للشخص ليستفيد من النظام لتمكينه من الاستمرار في المشاركة في الحصول على الرعاية وتلقي الرعاية التي يحتاج إليها. جوهر الأمر هو أننا إذا أردنا إنقاذ الأرواح فيجب أن تشارك العائلات".

ووصفت مؤسسة "محاربة الإجهاد"، وهي مؤسسة خيرية تقدم مساعدة متخصصة للمحاربين القدامى في قضايا صحتهم النفسية، أرقام وزارة الدفاع بأنها "مفجعة" وكشفت عن زيادة الإحالات لخدماتها في العام السابق.

وقالت المؤسسة الخيرية إنه بين أبريل (نيسان) 2022 ومارس (آذار) 2023، تلقى 1375 من قدامى المحاربين دعماً مباشراً من الموظفين المتخصصين لديها، ومن بين هؤلاء، كانت هناك 779 إحالة جديدة تمثل زيادة بنسبة 16 في المئة عن العام السابق، من 672 إحالة.

وقال جيف هاريسون الرئيس التنفيذي للمؤسسة، "هذه النتائج مفجعة، ولا سيما أن معدلات الانتحار في القوات المسلحة النظامية هي الأعلى بين الذكور الذين تبلغ أعمارهم 24 سنة أو أقل".

"يرتبط هذا بأبحاثنا الخاصة التي تظهر أن تاركي الخدمة في فترة مبكرة أكثر عرضة للأفكار الانتحارية. وفي حين أن الانتحار لا يزال لحسن الحظ حدثاً نادراً في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، فإن حالة انتحار واحدة هي أكثر من اللازم".

"تؤكد هذه البيانات من وزارة الدفاع على الأهمية الحاسمة لرصد معدلات الانتحار بين أفراد الخدمة من أجل تحديد التدخلات الأنسب لمنع مزيد من الانتحار".

"علينا أن نجد طريقة لإقناع أي شخص يريد إنهاء حياته بأن هناك مساعدة ودعماً متوفرين له".

وقالت مؤسسة "ساماريتانز" Samaritans إنها تتلقى ما يقارب 10000 مكالمة من أفراد القوات المسلحة كل عام وأن ثلاثة أرباع هذه الاتصالات يرد من قدامى المحاربين.

وقال جوزيف والكوت قائد البرنامج العسكري في المؤسسة، "يواجه الأشخاص داخل مجتمع القوات المسلحة تحديات فريدة، وقد يجدون صعوبة في الحصول على خدمات دعم الصحة النفسية – سواء من خلال غياب المعرفة حول خدمات المساعدة المتاحة أو الحواجز الحالية التي يمكن أن تمنعهم من الحصول عليها".

"في حين أن الأشخاص الذين يخدمون في القوات المسلحة أقل عرضة للانتحار من عامة السكان، فإن كل قصة انتحار هي مأساة".

يمكن لأي شخص الاتصال بمؤسسة "ساماريتانز" مجاناً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، على 116 123، أو إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو زيارة www.samaritans.org

الانتحار يزداد بين القوات المسلحة ومحاربون قدامى يطلبون الدعم النفسي

في عام 2023 كانت هناك سبع حالات انتحار مؤكدة من قبل الطب الشرعي بحسب ما كشفت عنه بيانات وزارة الدفاع

جو ميدلتون

التلخيص: ارتفاع "مفجع" في معدلات الانتحار بين القوات المسلحة ومزيد من المحاربين القدامى يسعون إلى الحصول على دعم في الصحة النفسية

مؤسسة "محاربة الإجهاد"، وهي مؤسسة خيرية تقدم مساعدة متخصصة للمحاربين القدامى في صحتهم النفسية، وصفت أرقام وزارة الدفاع بأنها "مفجعة" (آيستوك)

ارتفع معدل الانتحار بين أفراد القوات المسلحة العام الماضي، وفقاً لبيانات جديدة من وزارة الدفاع، إذ وجدت دراسة أن الرعاية غالباً ما تكون "غير منتظمة" و"غير منسقة".

وأظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع، الخميس، أنه في عام 2023 سجلت سبع حالات انتحار مؤكدة من قبل الطب الشرعي، مقارنة بوفاة واحدة في عام 2018، وواحدة في عام 2019 وست وفيات في كل من عامي 2021 و2022.

وقال بيان وزارة الدفاع إن 12 حالة وفاة إضافية يمكن أن تؤدي إلى استنتاج حدوث الوفاة انتحاراً، بعد إجراء التحقيقات. وأضافت أن معدلات الانتحار كانت الأعلى بين الذكور الذين تبلغ أعمارهم 24 سنة أو أقل في القوات المسلحة. في المملكة المتحدة، يعد الانتحار السبب الرئيس للوفاة بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 24 سنة.

وصدرت أرقام وزارة الدفاع بعد أسابيع فقط من دراسة عاجلة أجريت حول خدمات الصحة النفسية المقدمة لقدامى المحاربين العسكريين من القوات المسلحة.

أما المشروع البحثي الذي حمل عنوان One Is Too Many، والذي أجراه المركز الشمالي للأبحاث حول المحاربين القدامى والعائلات العسكرية في جامعة نورثمبريا، مقابلات مع مئات العائلات حول خدمات الصحة النفسية المقدمة لأفراد الأسرة.

ووجدت أن الرعاية كانت في كثير من الأحيان "غير منتظمة" و"غير منسقة"، ولم تشرك أفراد الأسرة كفاية حتى يتمكنوا من دعم شخص يعاني مشكلات الصحة النفسية بصورة أفضل. ودعت الدراسة إلى مراجعة عاجلة لخدمات دعم الصحة النفسية للمحاربين القدامى.

وقال رئيس المشروع الدكتور بول واتسون لـ"بي بي سي" إن هناك "نقصاً في التواصل بين المنظمات". وأضاف، "ولكن هناك أيضاً نقص في التواصل بين المنظمات والأسر. إذاً، لا يوجد نوع من العمل المشترك من حيث كيفية دعمنا للشخص ليستفيد من النظام لتمكينه من الاستمرار في المشاركة في الحصول على الرعاية وتلقي الرعاية التي يحتاج إليها. جوهر الأمر هو أننا إذا أردنا إنقاذ الأرواح فيجب أن تشارك العائلات".

ووصفت مؤسسة "محاربة الإجهاد"، وهي مؤسسة خيرية تقدم مساعدة متخصصة للمحاربين القدامى في قضايا صحتهم النفسية، أرقام وزارة الدفاع بأنها "مفجعة" وكشفت عن زيادة الإحالات لخدماتها في العام السابق.

وقالت المؤسسة الخيرية إنه بين أبريل (نيسان) 2022 ومارس (آذار) 2023، تلقى 1375 من قدامى المحاربين دعماً مباشراً من الموظفين المتخصصين لديها، ومن بين هؤلاء، كانت هناك 779 إحالة جديدة تمثل زيادة بنسبة 16 في المئة عن العام السابق، من 672 إحالة.

وقال جيف هاريسون الرئيس التنفيذي للمؤسسة، "هذه النتائج مفجعة، ولا سيما أن معدلات الانتحار في القوات المسلحة النظامية هي الأعلى بين الذكور الذين تبلغ أعمارهم 24 سنة أو أقل".

"يرتبط هذا بأبحاثنا الخاصة التي تظهر أن تاركي الخدمة في فترة مبكرة أكثر عرضة للأفكار الانتحارية. وفي حين أن الانتحار لا يزال لحسن الحظ حدثاً نادراً في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، فإن حالة انتحار واحدة هي أكثر من اللازم".

"تؤكد هذه البيانات من وزارة الدفاع على الأهمية الحاسمة لرصد معدلات الانتحار بين أفراد الخدمة من أجل تحديد التدخلات الأنسب لمنع مزيد من الانتحار".

"علينا أن نجد طريقة لإقناع أي شخص يريد إنهاء حياته بأن هناك مساعدة ودعماً متوفرين له".

وقالت مؤسسة "ساماريتانز" Samaritans إنها تتلقى ما يقارب 10000 مكالمة من أفراد القوات المسلحة كل عام وأن ثلاثة أرباع هذه الاتصالات يرد من قدامى المحاربين.

وقال جوزيف والكوت قائد البرنامج العسكري في المؤسسة، "يواجه الأشخاص داخل مجتمع القوات المسلحة تحديات فريدة، وقد يجدون صعوبة في الحصول على خدمات دعم الصحة النفسية – سواء من خلال غياب المعرفة حول خدمات المساعدة المتاحة أو الحواجز الحالية التي يمكن أن تمنعهم من الحصول عليها".

"في حين أن الأشخاص الذين يخدمون في القوات المسلحة أقل عرضة للانتحار من عامة السكان، فإن كل قصة انتحار هي مأساة".

يمكن لأي شخص الاتصال بمؤسسة "ساماريتانز" مجاناً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، على 116 123، أو إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو زيارة www.samaritans.org

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات