Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تتهم اقتصادي بارز بتهريب أسلحة لجنوب السودان

شكوى طاولت خبيراً سابقاً في البنك الدولي بالتآمر لتصدير أنظمة صواريخ "ستينغر" وقاذفات قنابل يدوية وبنادق آلية إلى جماعات مسلحة

عانت جنوب السودان حرباً أهلية وقتالاً استمرا لأعوام بين الجماعات المسلحة منذ 2011 (أ ف ب)

ملخص

أميركا تتهم اقتصادياً بارزاً من جنوب السودان بالتخطيط لتهريب أسلحة

قالت وزارة العدل الأميركية إن مدعين من الولايات المتحدة اتهموا خبيراً اقتصادياً بارزاً من جنوب السودان يعمل باحثاً في جامعة هارفارد بالتآمر لتصدير أنظمة صواريخ "ستينغر" وقاذفات قنابل يدوية وبنادق آلية إلى جماعات مسلحة في جنوب السودان.

وذكر ممثلو الادعاء في شكوى بتاريخ 29 فبراير (شباط) تم الكشف عنها هذا الأسبوع، أن الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي بيتر أجاك وشريكه أبراهام تشول كيش كانا يعتزمان إرسال أسلحة إلى "جماعات معارضة تسعى إلى إحداث تغيير في النظام غير الديمقراطي بجنوب السودان".

وأجاك (40 سنة) من أشد المنتقدين لحكومة رئيس جنوب السودان سلفا كير وسُجن عام 2018 بتهمة الخيانة.

وأسقطت عنه هذه التهمة، لكنه دين بتكدير السلم العام بسبب مقابلات أجراها مع وسائل إعلام أجنبية، وعفا عنه سلفا كير في وقت لاحق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونسبت وزارة العدل الأميركية في الشكوى إلى المدعى عليهما تهمة انتهاك القانون الأميركي الذي يجرم تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان الخاضع لحظر أسلحة تفرضه الأمم المتحدة.

وعانت البلاد حرباً أهلية وقتالاً استمرا لأعوام بين الجماعات المسلحة منذ استقلالها عن السودان في 2011.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك محامون سيدافعون عن أجاك وكيش، ولم يرد الرجلان على طلبات للتعليق.

وجاء في الشكوى أن أجاك وكيش حاولا خلال الفترة من فبراير 2023 إلى الشهر نفسه من 2024 شراء أسلحة من عملاء سريين تابعين لجهات إنفاذ القانون وتهريبها إلى جنوب السودان عبر دولة ثالثة.

وأضاف ممثلو الادعاء في الشكوى أن أجاك وكيش اتفقا في إطار المخطط المزعوم على صفقة أسلحة تبلغ قيمتها حوالى 4 ملايين دولار وطلبوا تحرير "عقد مزيف" يقول إن الأموال نظير أشياء مثل معدات تتعلق "بحقوق الإنسان والمشاركة الإنسانية والمدنية داخل مخيمات اللاجئين في جنوب السودان".

وفر أجاك إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلاً خلال حرب استقلال جنوب السودان، وهو حالياً باحث غير مقيم في مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار