Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة الطاقة والمواد الغذائية في كوبا تتفاقم... والرئيس يصر على دعم مادورو

العقوبات الأميركية تسبّبت بإلغاء وصول العديد من ناقلات النفط إلى الجزيرة

في الأشهر الماضية عزّزت الولايات المتحدة إجراءات الحظر المفروضة على كوبا منذ 1962 (أ. ب)

تتجه كوبا التي تعاني من أزمة طاقة ونقص في الوقود بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها، إلى فرض إجراءات لتقنين استهلاك المحروقات خلال الأسابيع المقبلة.

وفيما كشف الرئيس الكوبي ميغيل دياز- كانيل، الأربعاء 11 سبتمبر (أيلول)، أنّ العقوبات تسبّبت بإلغاء وصول العديد من ناقلات النفط إلى الجزيرة، توقع أن تصل ناقلة قريباً (السبت 14 سبتمبر)، تليها سفن أخرى في نهاية الشهر، كما قال عبر التلفزيون المحلي.

أضاف "في أكتوبر (تشرين الأول) سنعود إلى وضع طبيعي نسبياً".

ووعد بأنّ أزمة المحروقات لن تؤدّي إلى انقطاع في التيار الكهربائي حتى يوم الأحد، أمّا بعد ذلك فإذا كان هناك أي انقطاع مقرّر، فسيتم الإعلان عنه مسبقاً.

وتتردد معلومات من العاصمة هافانا، أن حالة من الفوضى تسود الشوارع، وأن حركة السير محدودة.

لانتزاع تنازلات

وتعاني كوبا منذ أشهر من نقص في بعض المواد الغذائية في المتاجر.

ولكنّ الرئيس الاشتراكي طمأن في كلمته المتلفزة إلى أنّ "الوضع الراهن ظرفي ويقتصر على الطاقة"، مشدّداً على "أنّنا لسنا في فترة خاصة"، في استعارة لاسم الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي ضربت كوبا في تسعينيات القرن الماضي.

أضاف "يجب أن نفكّر ونتصرّف بشكل مختلف"، داعياً مواطنيه إلى "الابتكار" و"إلى اعتماد "تدابير (تقشف) فعّالة من الفترة الخاصة".

وأوضح "أننا سنعدّل مستويات النشاط الاقتصادي"، داعياً إلى "الاستخدام الفعّال لوسائل النقل العام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الرئيس الكوبي إن "الولايات المتحدة تريد أن تقطع عنا الطعام لانتزاع تنازلات سياسية منّا".

وفي الأشهر الماضية عزّزت واشنطن إجراءات الحظر المفروضة على الجزيرة الشيوعية منذ 1962، وذلك بقصد إجبار كوبا على التخلّي عن دعمها حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

الخروج من الأزمة

في الأثناء، دعت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الأربعاء، كلاً من الحكومة والمعارضة في فنزويلا إلى الحوار لمحاولة الخروج من الأزمة السياسية.

وكانت المفاوضات التي بدأت بين الحكومة والمعارضة في مايو (أيار) برعاية النرويج في أوسلو ثم في بربادوس، تعثرت في 7 أغسطس (آب) حين علق مادورو مشاركة ممثليه رداً على عقوبات أميركية جديدة بحق فنزويلا.

وكانت موغيريني قد زارت كوبا، وتزور المكسيك وتتجه إلى كولومبيا، ضمن جولة لها في أميركا اللاتينية ومخصصة جزئياً للوضع في فنزويلا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات