Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يشبه متاعبه القضائية بالاضطهاد الذي تعرض له نافالني

يواجه 91 تهمة جنائية بينها تهم تتعلق بالتدخل لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية

ملخص

تجنب ترمب ذكر بوتين عند سؤاله عن نافالني، لكنه أعرب عن أسفه "للحالة المحزنة جداً"

شبه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المتاعب القضائية التي يواجهها في المحاكم بالاضطهاد الذي تعرض له المعارض الروسي أليكسي نافالني قبل وفاته المفاجئة في سجنه، الأسبوع الماضي.
لكن رغم ذلك، رفض المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2024 الرئاسية توجيه أي انتقاد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن وفاة نافالني الغامضة، وذلك خلال لقاء "تاون هول" جرى، أمس الثلاثاء، بحضور ناخبين في ولاية ساوث كارولينا بثته شبكة "فوكس نيوز".
وتوفي نافالني عن عمر ناهز 47 عاماً في أحد سجون القطب الشمالي، مما سبب صدمة للمعارضة الروسية في المنفى وكذلك الغرب الذي حمّل قادته، وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، المسؤولية للكرملين.

"شكل من أشكال الشيوعية"

وانتقد ترمب خلال المقابلة تغريمه من قبل محكمة في نيويورك 355 مليون دولار في قضية احتيال، قائلاً "إنها شكل من أشكال ما تعرض له نافالني". وأضاف "إنه شكل من أشكال الشيوعية أو الفاشية".
وعلى الرغم من إلحاح المذيعة لورا إنغراهام، مضيفة اللقاء الذي استمر ساعة، تجنب ترمب ذكر بوتين عند سؤاله عن نافالني، لكنه أعرب عن أسفه "للحالة المحزنة جداً". وقال "لقد كان رجلاً شجاعاً جداً لأنه عاد. كان بإمكانه البقاء بعيداً، وبصراحة، ربما كان من الأفضل له كثيراً البقاء بعيداً والتحدث من خارج البلاد".
وأضاف ترمب "هذا يحدث في بلادنا أيضاً. نحن نتحول إلى دولة شيوعية بطرق عدة".
وقال "لدي ثماني أو تسع محاكمات، كل ذلك بسبب أنني أعمل في السياسة"، متابعاً "لو كنت أخسر في استطلاعات الرأي، لما تحدثوا عني حتى، ولما كانت ستُفرض عليّ غرامات قانونية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


تعبئة المناصرين

وإضافة إلى قضية الاحتيال المدنية في نيويورك، يواجه ترمب 91 تهمة جنائية، بينها تهم تتعلق بالتدخل لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2020.
واستغل ترمب في اللقاء مشاكله القانونية كطريقة لإثارة مؤيديه، مدعياً أن القضايا ضده في المحاكم "مجرد وسيلة لإيذائي في الانتخابات".
وطالما اعتمد ترمب الليونة مع روسيا، حتى إنه في بعض الأحيان أعرب بشكل صريح عن إعجابه ببوتين ووصفه بأنه "عبقري".
وفي وقت سابق هذا الشهر، عرقل ترمب مشروع قانون كان من شأن إقراره أن يؤمّن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد أن طلب من النواب الجمهوريين في الكونغرس التصويت ضد التشريع.
كما فاجأ الرئيس السابق الحلفاء الغربيين، أخيراً، بعد أن صرح بأنه "سيشجع" روسيا على مهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي لا تسدد التزاماتها المالية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار