هايلي تصعد حدة انتقاداتها لترمب: "يزداد اختلالا"

وجهت نيكي هايلي، المنافسة الوحيدة لدونالد ترمب في السباق لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة الثلاثاء انتقاداتها الأكثر حدة للملياردير الجمهوري، واصفة إياه بأنه "يزداد اختلالاً".

هايلي المتأخرة عن ترمب في الاستطلاعات، ترفض الانسحاب من الانتخابات التمهيدية، مما يثير حفيظة حملة ترمب الساعية إلى توحيد صفوف الجمهوريين في مواجهة قضايا عدة مرفوعة ضده أمام المحاكم.

لا أخشى انتقامه

وقبل أيام من انتخابات تمهيدية ستجرى السبت المقبل في معقلها في كارولاينا الجنوبية، حيث يتوقع أن تتكبد هزيمة ساحقة على يد الرئيس السابق، رأت هايلي أن ترمب "يزداد شراً وعدائية على مر الأيام".

وقالت أمام مناصريها، "إنه مشتت تماماً، وكل شيء يتمحور حوله. إنه مهووس بشياطين ماضيه لدرجة أنه لا يستطيع التركيز على المستقبل الذي يستحقه الأميركيون".

وتولت هايلي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في ولاية ترمب الرئاسية، وتعهدت مواصلة الحملة على رغم تحذير جمهوريين من أنها بذلك تلحق ضرراً بحظوظ الحزب على صعيد إلحاق الهزيمة بالرئيس الديمقراطي جو بايدن في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقالت هايلي، "لا أخشى انتقام ترمب"، مضيفة "أرفض الاستسلام".

متاعب ترمب القضائية

وكانت تصريحات أدلى بها ترمب في نهاية الأسبوع الماضي استدعت ردود فعل منددة، إذ قال إنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول منضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لا تفي بالتزاماتها المالية تجاه التكتل.

ورأت هايلي أنه "من غير الطبيعي إنفاق 50 مليون دولار في حملة تبرعات على قضايا شخصية أمام المحاكم"، في إشارة إلى متاعب ترمب القضائية.

وأضافت أنه "من غير الطبيعي تهديد أناس يدعمون خصمك، ومن غير الطبيعي أن تدعو روسيا إلى الهجوم على بلدان منضوية في حلف ’ناتو‘".

وهايلي متأخرة عن ترمب بأكثر من 50 نقطة مئوية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، لكنها تشدد على أن فرصها أكبر في التغلب على بايدن في الانتخابات الوطنية.