Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية بدعم من نتائج أعمال قوية

توقعات بانخفاض التضخم وتراجع النمو في منطقة اليورو والذهب يتجه إلى الانخفاض للأسبوع الثاني مع تقييم المستثمرين لتوقعات خفض الفائدة

تفوق مؤشر "فوتسي 100" البريطاني على نظرائه في أوروبا مرتفعاً 0.8 في المئة اليوم (أ ف ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة متجهة إلى تسجيل نهاية إيجابية لأسبوع حافل بالبيانات، إذ عززت نتائج الأعمال القوية والآمال باقتراب البنك المركزي الأوروبي من خفض أسعار الفائدة شهية المستثمرين على الأصول عالية الأخطار.
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة، ليسجل أعلى مستوى في عامين، وقادت أسهم شركات التعدين المكاسب بقفزة بلغت 2.2 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع.
إلى ذلك، تفوق مؤشر "فوتسي 100" البريطاني على نظرائه في أوروبا، وارتفع 0.8 في المئة مع تسجيل مبيعات التجزئة البريطانية زيادة أقوى من المتوقعة بلغت 3.4 في المئة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن تراجعت 3.3 في المئة في الشهر السابق.
وفي دفعة أخرى للمعنويات قال عضو البنك المركزي الأوروبي رئيس بنك فرنسا فرنسوا فيلوروا دي غالو، إن "هناك عديداً من الأسباب المقنعة التي توجب على البنك المركزي الأوروبي ألا يتأخر لفترة طويلة في البدء في خفض سعر الفائدة هذا العام".
وقفزت أسهم "ميتسو" أكثر من سبعة في المئة، بعد أن أعلنت شركة تصنيع معدات التعدين الفنلندية عن زيادة في أرباح الربع الرابع من العام الماضي، وأعلنت عن توقعات باعثة على التفاؤل في شأن وحدة التجميع الخاصة بها.
وهبط سهم "نات ويست" 0.7 في المئة، على رغم إعلان البنك البريطاني عن أرباح تفوق التوقعات لعام 2023، ويستعد البنك لعملية بيع كبيرة للأسهم المملوكة للدولة في المؤسسة بعد عام شهد فضيحة.
في المقابل، هوى سهم "أوميكور" البلجيكية 4.2 في المئة إلى قاع "ستوكس 600"، بعد أن توقعت الشركة تراجع الأرباح الأساس في 2024.

توقعات بانخفاض التضخم وتراجع النمو في أوروبا

في تلك الأثناء خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للتضخم والنمو في منطقة اليورو للعام الحالي أمس الخميس، لافتة إلى تأثير زيادة أسعار الفائدة في الاقتصاد والأسعار.
وتوقعت المفوضية أن تبلغ نسبة التضخم في الدول الـ20 التي تشترك في العملة الموحدة 2.7 في المئة في عام 2024، بعدما توقعت في الخريف الماضي أن يبلغ التضخم خلال العام الحالي 3.2 في المئة.
وأكد مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو غنتيلوني أنه "بعد بداية ضعيفة هذا العام، سيكون الانتعاش المتوقع في 2024 أكثر تواضعاً مما كان متوقعاً قبل ثلاثة أشهر"، مستدركاً "لكنه سيتسارع تدرجاً بفضل تباطؤ ارتفاع الأسعار، وزيادة الأجور الحقيقية، وقوة سوق العمل الملحوظة".
وتأثر النمو سلباً بأسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها البنك المركزي الأوروبي لتهدئة التضخم القياسي في أعقاب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة جراءها.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.5 المئة فحسب خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
 

"نيكاي" الياباني يرتفع

في شرق آسيا، ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني إلى أعلى مستوى له في 34 عاماً، اليوم الجمعة، وأصبح على أعتاب تجاوز أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي بلغه في ذروة الفقاعة الاقتصادية في اليابان خلال الثمانينيات.
وحطم المؤشر أعلى مستوى لعصر ما بعد الفقاعة الاقتصادية، والذي كان يبلغ 38188.74 نقطة، مما يضعه على الطريق لتجاوز أعلى مستوى على الإطلاق عند 38957.44 نقطة الذي سجله في ديسمبر (كانون الأول) 1989.
وارتفع "نيكاي" 0.86 في المئة إلى 38487.24 نقطة عند الإغلاق ليصعد المؤشر 14 في المئة منذ بداية هذا العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر، وعددها 225، ارتفع 190 سهماً وانخفض 34 فحسب، وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.27 في المئة إلى 2624.73 نقطة عند الإغلاق.
وتلقت البورصة اليابانية دعماً من ارتفاع "وول ستريت" الليلة الماضية وارتفعت الأسهم ذات الثقل على المؤشر "نيكاي".
وزاد سهم "تويوتا موتور" 0.95 في المئة، وارتفع سهم "فاست ريتيلينغ" 1.08 في المئة، وربح سهم "ريكروت هولدينغز" أربعة في المئة.
وارتفع سهم شركة "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات أشباه الموصلات خلال اليوم محققاً مكاسب متواضعة بنسبة 0.4 في المئة.
 

الذهب يتجه إلى الانخفاض للأسبوع الثاني

أما في أسواق المعادن الثمينة فيتجه الذهب للانخفاض للأسبوع الثاني اليوم الجمعة، بعد الارتفاع غير المتوقع في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة مما دفع المتداولين إلى إعادة حساب توقعاتهم في شأن خفض أسعار الفائدة، ومع هذا، عوضت السبائك بعض الخسائر بعد خفض الإنفاق الاستهلاكي.
في غضون ذلك، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2003.40 دولار للأوقية (الأونصة) وخسر ما يزيد على واحد في المئة خلال الأسبوع حتى الآن، وبلغت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2015.30 دولار للأوقية.
وأظهرت بيانات هذا الأسبوع أن ضغوط التضخم ظلت كما هي مع ارتفاع أسعار الواردات الأميركية لشهر يناير الماضي بأكبر وتيرة في ما يقارب عامين وزيادة أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع في الشهر الماضي.
وتعليقاً على ذلك، قال أحد كبار المحللين في "ريلاينس" للأوراق المالية غيغار تريفيدي إنه "من المتوقع عدم حدوث انتعاش كبير في الذهب ومن المحتمل أن تلامس الأسعار مستوى  -1960 دولاراً للأوقية"، مضيفاً "معنويات المستثمرين ستتجه إلى الانخفاض فحسب.
وعوض المعدن بعض خسائره هذا الأسبوع وارتفع نحو 0.6 في المئة، أمس الخميس، بعد أن شهدت مبيعات التجزئة الأميركية أكبر خفض على أساس شهري منذ فبراير (شباط) 2023.
وقال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك، أمس إنه "ليس مستعداً بعد للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة وتوقع إجراء خفض مرتين في عام 2024"، متوقعاً
أن يبقي "الفيدرالي" أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر المقبل، بينما يتوقع المستثمرون تطبيق أول خفض في يونيو (حزيران) 2024.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 892.04 دولار للأوقية، وهبط البلاديوم 1.5 في المئة إلى 938.55 دولار فيما ارتفعت الفضة 0.1 في المئة إلى 22.93 دولار للأوقية.

المزيد من أسهم وبورصة