Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقارير بريطانية عن انفجار بمحيط سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن

استهدفت ناقلة بضائع يملكها يونانيون أثناء توجهها عبر الممر الأمني ​​البحري جنوب غربي عدن

الحوثيون سبق أعلنوا شن هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية (أرشيفية - أ ف ب)

ملخص

قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن السفينة المستهدفة كانت في طريقها إلى الهند قادمة من الولايات المتحدة.

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إنهما تلقتا تقارير عن وقوع انفجار قرب سفينة تجارية قبالة ساحل مدينة عدن اليمنية اليوم الثلاثاء.

وذكرت "أمبري" أن ناقلة بضائع يملكها يونانيون وترفع علم جزر مارشال استهدفت أثناء توجهها عبر ممر العبور الأمني ​​البحري جنوباً على بعد نحو 53 ميلاً بحرياً جنوب غربي عدن. وكانت السفينة في طريقها إلى الهند قادمة من الولايات المتحدة.

وقالت "أمبري" وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن السفينة وطاقمها بخير.

كان المتمردون الحوثيون في اليمن أعلنوا اليوم الثلاثاء شن هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر.

وتلا المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بياناً قال فيه "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية (...) عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر الأولى استهدفت سفينة أميركية، والأخرى بريطانية".

ولفت سريع إلى أن "الإصابات دقيقة ومباشرة"، ولم يتسن لوكالة الصحافة الفرنسية أن تتأكد من أي شركة أمن بحري أو من القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) من استهداف السفينة الأميركية.

وكانت شركة "أمبري" قالت إن سفينة بريطانية ترفع علم باربادوس "تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها" على بعد 57 ميلاً بحرياً من سواحل الحديدة في غرب اليمن، من دون وقوع إصابات بشرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشارت "أمبري" في بادئ الأمر إلى أن الهجوم كان بطائرة مسيرة، غير أنها عدلت تقريرها في ما بعد، لافتة إلى أن الهجوم كان "بمقذوف أطلق من قارب صغير شوهد قرب السفينة". ولفتت الانتباه إلى أن "المقذوف لم يصطدم بالسفينة بصورة مباشرة بل انفجر في مكان قريب منها".

ومنذ الـ19 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

لمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ الـ12 من يناير (كانون الثاني) الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".

حلقة جديدة

وأعلن الجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، أنه شن ضربة ضد زورقين مسيرين مفخخين تابعين للحوثيين في اليمن، في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد المتواصل في المنطقة منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" قبل 4 أشهر.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن قواتها شنت قرابة الساعة 12:30 توقيت غرينتش من عصر الإثنين "ضربة دفاعاً عن النفس ضد زورقين مسيرين محملين بالمتفجرات".

وأضافت أنها "رصدت" هذين الزورقين في "مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون"، وقررت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنهما يمثلان "تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

والأحد، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تعتزم شن مزيد من الضربات على جماعات تدعمها إيران في الشرق الأوسط بعد توجيهها بالفعل ضربات لفصائل متحالفة مع طهران في العراق وسوريا واليمن خلال اليومين الماضيين.

وقال سوليفان في تصريحات لشبكة "أن بي سي"، "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها بأن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد من شعبنا للقتل".

دعم الفلسطينيين

وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر (تشرين الثاني)، مؤكدين أنهم لا يستهدفون سوى السفن المرتبطة بإسرائيل، وذلك دعماً منهم للفلسطينيين في غزة، حيث تخوض إسرائيل حرباً ضد حركة "حماس".

وردت القوات الأميركية والبريطانية بشن هجمات ضد الحوثيين الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافاً مشروعة لهم.

وأججت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي بدأت بعد هجوم غير مسبوق لـ"حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية، الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما أدى إلى توسع أعمال العنف التي انخرطت فيها فصائل مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

المزيد من الأخبار