Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعارض الروسي الوحيد للحرب: ترشحي للرئاسة فرصة نادرة للاحتجاج

قدم التوقيعات الضرورية لاستحقاق مارس ويأمل في أن يشكل "بداية نهاية عهد بوتين"

يصعب توقع المدى الذي سيصل إليه ناديجدين لكن الكرملين لا يخفي استخفافه به (أ ف ب)

ملخص

لكن هذا المعارض البالغ 60 سنة لا يعول على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تبدو محسومة لصالح إعادة انتخاب بوتين الذي يتولى السلطة منذ 2000

قدم المعارض الروسي الوحيد للحرب في أوكرانيا، الذي يحاول خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بوريس ناديجدين، اليوم الأربعاء، التوقيعات الضرورية لتسجيل طلب ترشحه للاستحقاق المقرر في مارس (آذار).

وأكد عضو في لجنة الانتخابات صحة التوقيعات، وفق ما ذكر صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية في المكان.

"على ما يرام"

وأثار هذا السياسي المخضرم، لكنه غير معروف لدى عامة الناس، والذي يدعو إلى وقف الهجوم في أوكرانيا وينتقد سياسة فلاديمير بوتين الاستبدادية، حماساً غير متوقع في الأيام الأخيرة مع تجمع عشرات آلاف الروس للتعبير عن تأييدهم لترشحه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال النائب الليبرالي السابق أمام الصحافيين، "شكراً جزيلاً لأولئك الذين أعربوا عن ثقتهم بنا". وأكد أن "كل شيء سار على ما يرام"، في ما يتعلق بجمع أكثر من 100 ألف توقيع ناخب مؤيد لترشحه، وهو أمر ضروري لتنظر السلطات في طلبه.

وأشار ناديجدين إلى أنه سلم، اليوم الأربعاء، أكثر من 105 آلاف توقيع إلى اللجنة الانتخابية المركزية.

ويتعين على اللجنة الانتخابية البت في ترشيح ناديجدين خلال 10 أيام، علما أنه يجب مراعاة حصص كل جهة إدارية إضافة إلى عدد التوقيعات.

"لا نعده منافساً"

واحتشد عشرات آلاف الروس للتوقيع على العريضة اللازمة لتسجيل ترشيحه، وهي وسيلة قانونية تمكنهم من إظهار معارضتهم المباشرة لسياسة الكرملين، في بلد يتعرض فيه أي صوت معارض لقمع شديد، لكن هذا المعارض البالغ 60 سنة، لا يعول على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تبدو محسومة لصالح إعادة انتخاب بوتين الذي يتولى السلطة منذ 2000.

وقال هذا السياسي المخضرم لوكالة الصحافة الفرنسية منذ أيام، إن من الصعب التغلب على منافسه، لكنه يأمل في أن تشكل الانتخابات التي تجرى على مدى ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس "بداية نهاية عهد بوتين".

أضاف هذا المستشار السابق لبوريس نيمتسوف، المعارض الذي اغتيل في 2015، أن "ترشيحي يمنح الناس فرصة نادرة للاحتجاج بصورة قانونية على السياسة الحالية".

ويصعب توقع المدى الذي سيصل إليه هذا النائب عن بلدة تقع على مشارف موسكو، لكن الكرملين لا يخفي استخفافه به، فقد قال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف أخيراً، "نحن لا نعده منافساً".

المزيد من دوليات