ملخص
قالت سيلين ديون المصابة بمتلازمة الشخص المتيبس، وهو مرض عصبي نادر، "أدركت كم افتقدت الغناء ورؤية محبيني"
ستتيح منصة "برايم فيديو" في أكثر من 240 بلداً فيلماً وثائقياً بعنوان "آي أم: سيلين ديون"، يرمي إلى توعية الرأي العام بالمرض الذي تعانيه المغنية الكندية، بحسب ما أعلنت "أمازون"، أمس الثلاثاء.
وقالت سيلين ديون (55 سنة) المصابة بمتلازمة الشخص المتيبس، وهو مرض عصبي نادر، في بيان، "إن العامين الماضيين شكلا تحدياً كبيراً لي، بدءاً باكتشاف مرضي وصولاً إلى تعلمي طريقة التعايش معه من دون أن أسمح له بأن يحدد من أنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت، "في حين يستمر مسار استئناف مسيرتي الغنائية، أدركت كم افتقدت الغناء ورؤية محبيني. وخلال فترة غيابي، قررت توثيق هذه المرحلة من حياتي لمحاولة التوعية بهذا المرض غير المعروف بصورة كبيرة ولمساعدة المصابين به".
وأوضحت "أمازون" أن العمل الوثائقي من إخراج الأميركية إيرين تايلور، وصور على مدى "أكثر من عام". وسيعلن لاحقاً تاريخ طرحه عبر "برايم فيديو".
وقالت مديرة "أمازون أم جي أم ستوديوز" جنيفر سالك، إن "هذا الفيلم الوثائقي هو انعكاس خاص لفترة محورية في حياة ديون الشخصية ومسيرتها المهنية، ويكشف معاناتها في التغلب على مرض صعب".
باعت سيلين ديون أكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها الفنية الممتدة على أكثر من 40 عاماً. وتوقفت النجمة الكندية عن الظهور على المسارح منذ حفلة موسيقية في نيوارك (الولايات المتحدة) في مارس (آذار) 2020، ثم توقفت جولتها العالمية "كاريدج وورلد تور" في أميركا الشمالية بسبب جائحة كورونا.