Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حظيرة طائرات لتدريب الموظفين على ترحيل المهاجرين إلى رواندا

معلومات خاصة: سيتم تدريب الموظفين على سيناريوهات مختلفة في مكان سري فيما تكثف الحكومة استعداداتها لأولى عمليات الترحيل

تم إحباط الرحلة الأولى في ويلتشير في يونيو 2022 بسبب طعن قانوني مما دفع إلى إصدار قانون جديد (غيتي)

ملخص

الداخلية البريطانية تدرب رجال الأمن على التعامل مع المهاجرين أثناء عملية إجلائهم إلى الطائرات التي سترحلهم إلى رواندا.

كتبت صحيفة "ذا تايمز" في الـ 18 من يناير (كانون الثاني) مقالة أوردت فيها تفاصيل استئجار وزارة الداخلية حظيرة طائرات لم يفصح عن موقعها بهدف السماح لمسؤولي الأمن التدرب على كيفية نقل المهاجرين قسراً إلى الطائرات استعداداً لترحيلهم جواً إلى رواندا.

وفي التفاصيل أن حراس الأمن سيصطحبون المهاجرين من مركز الاحتجاز في قاعدة جوية الواحد تلو الآخر، وفي إطار الاستعداد لانطلاق الرحلات الجوية الأولى خضع الحراس لبرامج تدريب خاصة للتعامل مع الأشخاص المشاكسين.

وأضافت الصحيفة أن الموظفين سيقومون بتمثيل سيناريوهات مختلفة تتوقع وزارة الداخلية أن تحصل في الواقع عندما ينقلون المهاجرين على متن الطائرة المتجهة إلى كيغالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشمل هذه السيناريوهات لجوء المهاجرين إلى العنف كي لا يصعدوا على متن طائرة، أو الاحتجاج من طريق "التظاهر بالموت" والاستلقاء على الأرض ورفض التحرك، كما أنهم قد يحاولون وقف الرحلات الجوية عبر تظاهرات.

ومن المتوقع أن يحتاج كل مهاجر يُرحل إلى خمسة ضباط.

ويوم الخميس قال ريشي سوناك إن الحكومة تكثف استعداداتها لانطلاق الرحلات الجوية الأولى باتجاه رواندا، وقد علمت صحيفة "ذا تايمز" أن مسؤولي وزارة الداخلية لا يتوقعون حدوثها قبل يونيو (حزيران) على أن تنطلق الرحلة الأولى من مطار وزارة الدفاع في بوسكومب داون قرب سالزبوري، ويلتشير.

وأفادت مصادر بأن الأمر سيستغرق بين ثمانية و12 أسبوعاً لتفعيل مشروع قانون "سلامة رواندا" بعد أن يصبح قانوناً، ولا تتوقع الحكومة أن يحصل على الموافقة الملكية حتى نهاية مارس (آذار).

وأكدت الوزارة صحة الخبر عن الخطط، وقالت إنها ضرورية لضمان قدرة المرافقين على الاستجابة "باحترافية للتحديات المتمثلة في إبعاد الأشخاص الذين ليس لهم الحق في الوجود على أراضي المملكة المتحدة".

ويشار إلى أن التدريب نُفذ على يد شركة Red Snapper التي تقدم خدمات تدريب متخصصة لإنفاذ القانون ومنع الجريمة وإدارة المجرمين.

علاوة على ذلك كُشف عن هذه الخطط في الوقت الذي نشرت فيه وزارة الداخلية أرقاماً جديدة أظهرت أنها فقدت الاتصال مع 5598 طالب لجوء في المملكة المتحدة، أي ثلث الحالات الـ 17316 التي سُحبت خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وفي رسالة إلى لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم، كشفت وزارة الداخلية أيضاً أن 1.6في المئة فقط من 114 ألف مهاجر وصلوا في قوارب صغيرة إلى المملكة المتحدة منذ عام 2018 قد رحلوا من البلاد، أي ما مجموعه 1850 مهاجر فقط.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين أنفر سولومون "ستكون لخطط الحكومة تبعات وخيمة على اللاجئين المنكوبين والمصابين بصدمات نفسية، لا سيما من دول مثل أفغانستان وسوريا، إذ سيتركون في مأزق دائم يتدبرون أنفسهم في المجتمع من دون وضع رسمي" .

وأضاف، "الحقيقة هي أنهم سيكونون غير آمنين وفي خطر، حيث سيختفي الكثير منهم فعلياً، ويواجهون خطر سوء المعاملة والاستغلال من أجل تفادي الانتظار إلى أجل غير مسمى ليتم ترحيلهم إلى رواندا، ولقد حان الوقت لكي تعترف الحكومة بأن قوانينها الصارمة ليست فقط غير معقولة، ولكنها أيضاً غير قابلة للتطبيق على الإطلاق، وستتسبب ببساطة في مزيد من المعاناة الإنسانية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار