Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار النفط ترتفع 4 في المئة بعد تحويل مسار ناقلات

بلغاريا تستبدل بالخام الروسي آخر من العراق وتونس وكازاخستان

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 3.16 دولار أو 4.1 في المئة إلى 80.57 دولار للبرميل (أ ف ب)

ارتفعت أسعار النفط أربعة في المئة، اليوم الجمعة، مع تحويل ناقلات نفط مسارها من البحر الأحمر بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف للحوثيين في اليمن.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 3.16 دولار أو 4.1 في المئة إلى 80.57 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.05 دولار أو 4.2 في المئة إلى 75.07 دولار، ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني.
وزادت الضربات الأميركية والبريطانية من مخاوف السوق في شأن تحول الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط مما يؤثر في إمدادات النفط من المنطقة، وبخاصة تلك التي تتحرك عبر مضيق هرمز الحيوي.
وذكر محللو "آي أن جي" في مذكرة أن أكثر من 20 مليون برميل يومياً من النفط تتحرك عبر مضيق هرمز، أي ما يعادل نحو 20 في المئة من الاستهلاك العالمي.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الضربات الدقيقة هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تعرض جنودهم لهجمات، وإنهم لن يسمحوا "لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة العالمية على مسار بين أوروبا وآسيا يشهد نحو 15 في المئة من حركة الشحن العالمية.
وتقوم شركة الشحن العملاقة "ميرسك" وغيرها من الشركات بتحويل مسار سفنها بعيداً من البحر الأحمر، محذرة العملاء من مزيد من الاضطرابات.
وجاءت الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة في أعقاب استيلاء إيران، أمس الخميس، على ناقلة تحمل نفطاً عراقياً كانت في طريقها إلى تركيا رداً على قيام الولايات المتحدة العام الماضي بمصادرة نفط كانت تحمله الناقلة نفسها.
وتمثل الضربات الأميركية والبريطانية أحد أكثر المؤشرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في الشرق الأوسط منذ اندلاع شرارتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ناقلات نفط تغير مسارها من البحر الأحمر

في تلك الأثناء أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة "كبلر" لمعلومات التجارة العالمية أن أربع ناقلات نفط في الأقل حوَّلت مسارها من البحر الأحمر منذ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف للحوثيين في اليمن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


بلغاريا تستبدل بالخام الروسي نفطاً من العراق وتونس وكازاخستان

في غضون ذلك أظهرت بيانات من بورصة "لندن" وتصريحات من تجار أن بلغاريا استبدلت بواردات النفط الروسي خاما من كازاخستان والعراق وتونس في يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتتمتع بلغاريا بإعفاء من حظر فرضه الاتحاد الأوروبي يسمح لها بمواصلة واردات النفط الروسي المنقولة بحراً في 2024.
لكن بلغاريا فرضت قيوداً على صادرات كل منتجات التكرير من الخام الروسي هذا الشهر، مما يجعل من المستحيل تقريباً أن تعمل مصفاتها الوحيدة بالنفط الروسي وقررت وقف كل واردات النفط الخام الروسي اعتباراً من مارس (آذار) المقبل.
وتشتري بلغاريا النفط لتغذية مصفاة "بورغاس" التي تبلغ طاقتها 190 ألف برميل يومياً وتشغلها شركة "لوك أويل" الروسية.

وبلغاريا رابع أكبر مشتر للخام الروسي المنقول بحراً في 2023، إذ اشترت أكثر من ألف برميل يومياً.
وأظهرت بيانات بورصة لندن أن مصفاة "بورغاس" ستتلقى حتى الآن في يناير الجاري، شحنتين حجم كل منهما 70 ألف طن متري من كازاخستان وشحنة حجمها 76 ألف طن من خام البصرة الخفيف وشحنة حجمها 50 ألف طن من مزيج اتحاد خط أنابيب قزوين و33 ألف طن من النفط من تونس.

المزيد من البترول والغاز