Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

"ميرسك" تحدد مواعيد عبور عشرات من سفن الحاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة

العقود الآجلة لـ"برنت" ترتفع إلى 79.85 دولار للبرميل (أ ف ب)

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، إذ طغت المخاوف المستمرة في شأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على انحسار المخاوف إزاء اضطراب حركة الملاحة مع إعلان بعض شركات الشحن العالمية العودة لمسار البحر الأحمر.

العقود الآجلة لـ"برنت" ترتفع إلى 79.85 دولار
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 79.85 دولار للبرميل، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتاً أو 0.3 في المئة أيضاً إلى 74.35 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسعار بنحو اثنين في المئة أمس الأربعاء مع بدء عودة شركات شحن كبرى للبحر الأحمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تورط إيران يصعب من بيع المزيد
في تلك الأثناء قال رئيس شركة "أن أس تريدينغ" التابعة لشركة "نيسان" للأوراق المالية هيرويوكي كيكوكاوا، "تراجعت المخاوف حول الملاحة في البحر الأحمر"، مستدركاً "لكن استمرار المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط، خصوصاً في شأن تورط إيران، قد يجعل من الصعب بيع المزيد".

وأعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك أنها حددت مواعيد لعبور العشرات من سفن الحاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد الدعوة إلى وقف موقت لهذه المسارات في وقت سابق من هذا الشهر على خلفية هجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
ولم تبد السوق رد فعل يذكر على ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، وزادت مخزونات النفط الأميركية 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وفقاً لما نقلته مصادر بالسوق عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الأربعاء بحسب "رويترز".

كانت منظمة "أوبك" توقعت في تقرير لها منتصف الشهر الجاري نمواً جيداً في الطلب العالمي على النفط، وأفادت بأنها تتوقع أن يسجل الطلب العالمي على النفط نمواً بنسبة 2.2 مليون برميل يومياً العام المقبل ليصل إلى نحو 104.4 مليون برميل يومياً.

وقالت المنظمة إن نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي سيدعم الطلب على النفط في ظل التحسن المتواصل في النشاط الاقتصادي في الصين.

المزيد من البترول والغاز